نفى نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي فيرشينين" وجود أي صفقة مع واشنطن وتل أبيب حول سوريا، معتبرا ذلك "متاجرة".
وقال "فيرشينين": "نعمل من أجل تحقيق الاستقرار والتسوية في سوريا، كما هو الحال في هذه المنطقة بأكملها، على أساس احترامنا لسيادة جميع بلدان المنطقة واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها. ليس لدينا أي أساس آخر. لذلك ، نحن لا نقبل أي صفقات".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، أعلن يوم الثلاثاء أمس الأول، أن التقارير الإعلامية التي تداولتها وسائل الإعلام السعودية حول اعتراف الولايات المتحدة ببشار الأسد، مقابل ضغوطات روسية على إيران غير صحيحة.
وقال جيفري في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: "سيعقد اجتماع حول الشرق الأوسط، ونعمل على التفاصيل".
وأضاف: "بطبيعة الحال، حتى الآن، لا يوجد مثل هكذا اتفاق، لا أثق بما تم التداول به".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تنويان في اجتماع أمني ثلاثي في القدس، تقديم اقتراح لروسيا بالاعتراف بشرعية بشار الأسد، ورفع العقوبات عن نظام إذا وافقت موسكو على كبح النفوذ الإيراني في هذه الدولة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية