أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمات أممية تحدد المسؤول عن حرق المحاصيل الزراعية بالشمال السوري

من حرائق ريف إدلب - نشطاء

حددت منظمات تابعة للأمم المتحدة الثلاثاء، الجهة المسؤولة عن حرق المحاصيل الزراعية في الشمال السوري، مؤكدة أن من يقوم بها هي قوات الأسد وروسيا وإيران التي تستخدم أسلحة محرمة دوليا لقصف المناطق المدنية.

وقال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي "هيرفيه فيرهوسيل" إن محاصيل القمح والشعير والخضراوات دمرت من قبل نظام الأسد وميليشيات إيرانية، مؤكدا أن المنظمة اعتمدت على صور ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية تؤكد ذلك.

وشدد على أن نظام الأسد والجهات التي تدعمه تستخدم حاجة المدنيين للغذاء كسلاح حرب، موضحا أن هذه القوات تستخدم والأسلحة المحرمة دولياً مثل الفوسفور الحارق والنابلم والقنابل العنقودية.

في سياق متصل، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن نظام الأسد وروسيا يستخدمان أسلحة محظورة دوليا وعشوائية في هجمات غير مشروعة على المدنيين في شمال غرب سوريا.

وأوضحت أن الحملة التي تشنها روسيا ونظام الأسد على الشمال السوري منذ 26 نيسان/أبريل تسببت بمقتل 200 مدني، بينهم 20 طفلا، حيث استخدمت البراميل والذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والمتفجرة الملقاة جوا.

كما لفتت أنها لديها صورا ملتقطة عبر الأقمار الصناعية تظهر آثار الحرائق المتعددة على أراضٍ زراعية غربي مدينة "خان شيخون"، وهذا كله بسبب القصف، محملة روسيا مسؤولية هذه الهجمات.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالنيابة في هيومن رايتس ووتش "لما فقيه": "تستخدم روسيا والنظام خليطا من الأسلحة المحظورة دوليا و العشوائية ضد المدنيين المحاصرين، حيث تسيء روسيا استخدام موقعها في مجلس الأمن الدولي لحماية نفسها وحليفتها في دمشق، ولمواصلة هذه الانتهاكات ضد المدنيين".

واعتبرت أن ما يحدث في إدلب اليوم هو أحدث فصل خلال 8 سنوات من عدم حماية المدنيين في سوريا، لكن "لضمان ألا يكون المشهد الختامي هو المأساة التي نتوقعها، على مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن يظهروا لروسيا أنها ستتحمل تكلفة باهظة إذا لم توقف هذه الهجمات غير القانونية".

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي