اغتال "مجهولون" ضابطا كبيرا في القوات الخاصة التابعة للنظام، عبر استهدافه بأسلحة نارية على إحدى الطرق في ريف السويداء، حيث أردوه مضرجا بدمائه ولم تغن محاولات إسعافه شيئا.
فقد قتل "العميد جمال الأحمد" ضابط أمن الفرقة 15 قوات خاصة، بإطلاق النار عليه عند ما يعرف باسم "طريق الحج" قريبا من حاجز "كفر اللحف" بريف السويداء.
وتصنف القوات الخاصة بفرقها وأفواجها ضمن القوات الضاربة لنظام الأسد، وقد لعبت دورا محوريا في تثبيت حكم حافظ إبان معركته مع أخيه رفعت قبل عقود، ولكن حافظ كافأ أباها الروحي "اللواء علي حيدر" بإذلاله وإقالته ووضعه قيد الإقامة الجبرية، لاعتراضه على نوايا توريث حافظ الرئاسة لـ"ولد"، حسب تعبير حيدر وقتها.
ويعد ضابط الأمن في أي قطعة عسكرية صاحب السطوة الأكبر، حتى مقارنة بقائد القطعة، لأن ضابط الأمن هو عين مخابرات الأسد وسوطها في أي منشأة عسكرية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية