"تحرير الشام" تعتقل الثائر "ياسر الددو" من منزله وتعتدي عليه بالضرب

اعتقل عناصر من "هيئة تحرير الشام" المنسق العام للمقاومة الثورية الشعبية في ريف إدلب "ياسر الددو" من منزله في بلدة "كفر عويد" بريف إدلب أمس الاثنين. وأفاد ناشطون بأن مجموعة من عناصر الهيئة داهموا المنزل واعتدوا على "الددو" بالضرب المبرح والشتم والألفاظ المُسيئة، وصادروا سلاحه وسيارته وأغراضهِ الخاصة، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة.

وروت الناشطة "زيزفونة العاصي" –اسم مستعار- لـ"زمان الوصل" أن النظام السوري قصف منزل "الددو" بتاريخ 21 /آذار مارس/2017، ما أدى إلى استشهاد كل من زوجته "مها الحاج محمد" وأبنائه "أحمد، هيثم"، وبناته "سناء و فاطمة" و زوجة ابنه "أسماء الددو" التي كانت حاملاً أثناء استشهادها.

وتابعت محدثتنا أن "الددو" كان له دور كبير في تشكيل قوى ثورية تقاتل نظام الأسد ولا تتبع لأي جهة دولية أو إقليمية أو داخلية، وإنما خرجت من صلب الثورة والأحرار.

وفي سياق متصل أصدر المكتب السياسي لحزب "اليسار الديمقراطي السوري" بياناً طالب فيه بإطلاق سراح "الددو" دون شرط أو قيد، وأضاف البيان أن الثائر "ياسر الددو" هو من أوائل الثوار الذين وقفوا في وجه النظام السوري القاتل وفضح استبداده وتوعية شباب الثورة بالفكر الثوري والوطني.

كما حمل الحزب "جبهة النصرة" المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يتعرض له، داعياً باقي التجمعات والقوى الثورية الوطنية والديمقراطية للتضامن مع الثائر المعتقل الذي يعتبر من الرعيل الأول لثورة الحرية.