أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن ما يسمى بـ"هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني" تواصل إجبار المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سوريا لمساندة جيش الأسد في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة.
وشددت المجموعة على أنها وثقت مقتل 277 شابا من مرتبات "جيش التحرير الفلسطيني" قضوا منذ عام 2011، مشيرة إلى أن مئات الشبان الفلسطينيين التحقوا بخدمتهم الإجبارية في "جيش التحرير الفلسطيني" خلال شهر أيار مايو الماضي.
وأفادت بأن ﺩﻓﻌات ﻣﻦ الشباب الفلسطينيين المجبرين على الخدمة العسكرية وصلت إﻟﻰ مدرسة "باسل الأسد" في مدينة "مصياف" الواقعة جنوب غرب مدينة حماة، والتي تعتبر المحطة الأولى للعناصر الجديدة في "جيش التحرير الفلسطيني".
وأوضحت أن كل تخلف عن الالتحاق يعرض صاحبه للملاحقة والسجن، مما دفع بالعديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية لترك سوريا والسفر إلى البلدان المجاورة، أو البقاء في مناطق خارج سيطرة النظام وأجهزته الأمنية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية