أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شبيح لبناني بارز يبوح.. الروس يجهزون سهيل الحسن مكان بشار وهناك تيار علوي يخدمهم

سهيل الحسن - أرشيف

حذر واحد من أبواق نظام الأسد وميليشا "حزب الله" وإيران في لبنان من مساع وخطط روسية لتنصيب "سهيل حسن" بديلا لبشار الأسد على رئاسة سوريا، قائلا إن كل من يمجد سهيل حسن وينفخ في "بطولاته" إنما يخدم أجندة موسكو، سواء وعى ذلك أم لم يعه.

فقد افتتح الشبيح الناشط إعلاميا "خضر عواركة" حديثه عما سماها "انتخابات ما بعد الحرب"، بالسؤال: هل للروس مرشح غير الأسد؟، منبها إلى تفاهم تركي أمريكي روسي حول سوريا يتضمن عدة نقاط من بينها ضمان حصة كل دولة من هذه الدول، وإخراج إيران ومليشيا حزب الله من سوريا.

وأشار "عواركة" إلى وجود "تيار فكري وديني وطائفي علوي مدعوم روسيا ويتغطى بأمنيين ورجال أعمال"، هدفه "خلق نفور علوي شديد من حزب الله وإيران بزعم محاولتهم تشييع العلويين".

واتهم "عواركة" أحد رموز العلويين بأنه جزء من هذا التيار الموالي لروسيا، عبر ارتباطه بملك التشبيح المعتقل "أيمن جابر" وبجماعة "سهيل حسن"، وعبر قيامه على الدوام بمهاجمة عقيدة الشيعة.

ولم يكتف "عواركة" بذلك بل ذهب حد اتهام ذلك العلوي بأنه يحظى بتغطية ودعم من ضابط أمن لدى النظام لكنه يتبع للروس.

وزعم "عواركة" أن الروس يسعون لعقد انتخابات في سوريا "تراعي مصالحهم وترضي أمريكا في نفس الوقت"، داعيا للوقوف خلف بشار ومتابعة دعمه، لأن كل "من يمجد بالنمر (لقب سهيل حسن) وحده، ولا يمجد بآلاف الضباط غيره من أبطال تحرير سوريا من الإرهاب يعملون عن علم أو عن غباء عند الروس، ويحاولون خلق شعبية لمرشح روسيا المقبل إلى انتخابات الرئاسة".

وقال "عوراكة" إن بشار وأجهزته الأمنية يتابعون تحركات الروس وأعوانهم من ضباط مثل "شهيل حسن"، لكن "الروس في سوريا سكين في الحنجرة ..كيفما واجهته يجرح"، ولذلك فإن النظام يتجنب الإقرار بهذه الحقيقة".

ودعا "عوراكة" الموالين لعدم الانجرار وراء دعاية روسية تصدر عن "أبواق سورية تعمل على خلق زعيم عبر تجهيل بطولات ٤٠٠ ألف مقاتل وضابط وعبر المبالغة في بطولات حقيقية لسهيل الحسن"، معقبا: "تسمية الجيش بقوات النمر خيانة وخدمة للروس".

وختم: لا روسيا جمعية خيرية، ولا من اللائق ترفيع ضابط مقاتل إلى مرتبة القائد الأوحد... كل طالب شهرة وساعي لبناء شعبية خذوه موضع شك فقد يكون حصان طروادة الذي سيحتضنه الحليف والعدو".

زمان الوصل
(373)    هل أعجبتك المقالة (286)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي