أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السودان.. المعارضة تطلق نداء عاجلا للتوجه إلى ميدان الاعتصام

من اعتصام الخرطوم - الأناضول

وجه تجمع المهنيين السودانيين، فجر الأحد، "نداء عاجل لكل المواطنين للتوجه إلى ميدان الاعتصام والمبييت فيه تأكيداً ‏للالتزام بالثورة التي تمر بمرحلة حرجة ومحاولات التفاف متكررة‎".


جاء ذلك في بيان صادر عن التجمع، نشره على صفحته الرسمية على "فيسبوك".د


وقال في بيانه إن " الثورة تمر بمرحلة حرجة ومحاولات التفاف عليها متكررة‎".‎صام، تأكيداً للالتزام بالثورة وسلميتها وتحقيقاً لها‎".
وقال في بيانه إن"الثورة تمر بمرحلة حرجة ومحاولات التفاف عليها متكررة‎".‎


واستدرك "وحدتنا واحتشادنا في ميادين الاعتصام هي الضامن الأقوى للظفر بأهداف ثورتنا التي ارتقت في سبيلها ‏أرواح شهدائنا كاملة غير منقوصة، وحري بنا حراسة مكتسابتها.. حتى تتحقق أهدافها‎".


وأكد التجمع أن "الاعتصامات أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم وأمام حاميات وفرق الجيش في الأقاليم هي صمام ‏أمان الثورة ورئتها التي تتنفس بها والضامن لاستبسالنا وتحقيق أهداف الثورة‎".


ومساء السبت قالت قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، إن "القادة العسكريين لا يفكرون سوى بإشعال العنف"، ‏على خلفية إصابة 11 محتجا بينهم 4 بالرصاص الحي السبت في محيط قيادة الجيش، توفي أحدهم لاحقاً متأثراً بإصابة ‏بطلق ناري في الرأس‎.‎


وقالت إن القوات الأمنية والعسكرية استخدمت "القوة المفرطة والرصاص" في مواجهة المدنيين العزل في شارع النيل ‏بالخرطوم، بمحيط الاعتصام أمام قيادة الجيش‎.‎


فيما لم يصدر تعقيب بهذا الخصوص من المجلس العسكري الانتقالي، الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس عمر ‏البشير أوائل نيسان ابريل الماضي‎.‎


وبحسب بيان قوى التغيير "اتجهت القوات الأمنية والعسكرية إلى استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص في ‏مواجهة المدنيين العُزل في شارع النيل‎".


وسبق أن أكد المجلس العسكري الانتقالي أكثر من مرة عزمه عدم فض الاعتصام بالقوة، لكنه شدد أيضا على عدم ‏السماح بالفوضى‎.‎
والسبت، أغلقت قوات عسكرية وأمنية شارع النيل بالعاصمة؛ لتنفيذ خطة أمنية بمحيط مقر الاعتصام، في المنطقة ‏الواقعة أسفل الجسر الحديدي المعروفة إعلاميا بـ"كولومبيا"، وشهدت مؤخرا عمليات قتل وإصابات‎.‎


وأخفق كل من المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير (الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات)، الأسبوع ‏الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية‎.‎


وتتهم "قوى إعلان الحرية والتغيير" المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، فيما ‏يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها، في الفترة الانتقالية‎.

زمان الوصل - رصد
(121)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي