وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب 12 مجزرة بحق الشعب السوري في شهر أيار مايو الماضي، ومقتل ما لا يقل عن 416 مدنياً بينهم 4 من الكوادر الطبية وواحد من كوادر الدفاع المدني و14 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن من بين الضحايا 107 أطفال و62 سيدة، قتل الأسد منهم 269 مدنياً بينهم 51 طفلاً و48 سيدة، بينما قتلت روسيا 45 مدنياً، بينهم 17 طفلاً و10 سيدات، في حين قتلت جهات أخرى 73 مدنياً بينهم 28 طفلاً، و 3 سيدات.
وأضاف التقرير أن من بين الضحايا 4 من الكوادر الطبية، قتلهم النظام، وواحد من الخوذ البيضاء على يد روسيا.
ووثق التقرير مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب، 11 منهم على يد قوات نظام الأسد، واثنين على يد ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وواحد على يد جهات أخرى.
وفيما يتعلق بالمجازر الـ12، فقد ارتكب الأسد 9 مجازر، ومجزرتين على يد القوات الروسية، ومجزرة واحدة على يد "قسد".
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد، كما طالب وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية