طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بالتدخل العاجل لحماية المدنيين والبنى التحتية في إدلب.
وقالت مديرة المنظمة "هنيريتا فور" إن عشرات الأطفال في إدلب يواجهون الموت أو النزوح بسبب تصاعد القتال في إدلب، مشيرة إلى مقتل 138 طفلاً على الأقل وتهجير 125 ألفاً منذ بداية عام 2019 الحالي.
وأضافت "فور" أن التصعيد الذي تشهده المنطقة أجبر عددا من شركاء المنظمة في مجالات الصحة إلى توقيف عملهم بسبب استهدافهم بشكل مباشر، مؤكدة تعرض 30 مستشفى للقصف.
وأوضحت أن عمل المستشفيات بات يقتصر على عيادات صحية متنقلة وتقديم الدعم النفسي وإمدادات المياه، لافتة إلى أن تلك الإجراءات لن تؤدي إلى إنهاء العنف غير المبرر.
وطالبت ما أسمتها أطراف "النزاع" شمال غرب سوريا بحماية الأطفال والبنى التحتية بما في ذلك المدارس والمشافي، وإيجاد حل يفضي إلى سلام شامل ودائم يوقف الحرب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية