الاغتيالات تعود للواجهة مجددا في درعا

عادت ظاهرة الاغتيالات لتطغى على مشهد الأحداث في درعا، بعد انقطاع استمر لنحو عشرة أيام، حيث استفاق المدنيون صباح اليوم على عمليتي اغتيال طالت مقاتلين سابقين في صفوف المعارضة.

وقتل ليل أمس، المقاتل السابق في صفوف الجيش السوري الحر "نضال الحوامدة"، برصاص عناصر الأمن العسكري بعد إيقاعه في كمين بالقرب من المدرسة "الأهلية" في مدينة "داعل".

وأكدت مصادر من المدينة أن "الحوامدة"، رفض المصالحة وإجراء تسوية من قوات الأسد، ما جعلها تكثف من عمليات البحث عليه إلى أن تمكنت من قتله.

في تلك الأثناء اغتال مجهولون المقاتل السابق في الجيش الحر "بسام غازي سعد"، في بلدة "المزيريب" غربي درعا، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى لمقتلة على الفور.

وأفادت مصادر من داخل البلدة بأن مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على "سعد" بالقرب من مديرية الناحية، مشددة على أن الأخير انضم للفرقة الرابعة بعد إجرائه التسوية مع قوات الأسد.

وكانت "داعل والمزيريب" شهدتا العديد من محاولات الاغتيال طالت قادة في الجيش الحر، بعضها تأكد وقوف نظام الأسد وراءها كما حدث مع مدير الشرطة الحرة الذي اعتقل من داخل منزله ووجدت جثته في السهول المحيطة.