أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة: أكثر من 600 عائلة فلسطينية بلا مرافق أو خدمات طبية

أرشيف

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا أوضاعا مأساوية في ظل انقطاع مستلزمات الحياة عنهم، خصوصا الواقع الصحي الذي أصبح منسيا من قبل نظام الأسد والمنظمات الدولية.


وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن أكثر من 600 عائلة فلسطينية في مخيم درعا تواجه واقعاً صحياً صعباً، حيث تغيب بشكل كامل الخدمات والمرافق الصحية عن المخيم ومحيطه، وذلك على الرغم من مرور قرابة 10 شهور على اتفاق الهدنة و"المصالحة" بين النظام والمعارضة جنوب سوريا.


وشددت على أنه لم يتم ترميم وإعادة إعمار مبنى مستوصف وكالة الغوث "الأونروا" أو استبداله أو تأمين مكان آخر للعلاج بالقرب من المخيم أو داخله، الأمر الذي يزيد من معاناة الأهالي التي عادت رغم الدمار الكبير في مخيمهم.


وقالت: "كان المستوصف الصحي في مخيم درعا قبل أحداث الحرب، يقدم خدماته للسكان الفلسطينيين في تلك المنطقة، حيث يوجد العديد من أرباب العائلات الفقيرة جداً والتي ليس بمقدورها الذهاب الى الأطباء أو شراء الأدوية، حيث كان يستفيد من هذا المستوصف كل العائلات الفلسطينية فقيرة الحال أو الميسورة".


وأضافت: "بعد الأحداث في سوريا واشتداد القصف على المخيم وتهجير معظم سكانه، قامت وكالة الغوث (أونروا) متمثلة بموظفيها بنقل كافة محتويات المستوصف وإخراجها من أحياء المخيم إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وتم نقل المستوصف إلى حي الكاشف بدرعا، وقد طال المستوصف القصف والدمار بعد نقله أيضاً".


وأوضحت أن مخيم درعا وأثناء الحصار "تخلّفت وكالة الغوث عن كافة خدماتها وخصوصاً الصحية، على الرغم من وجود حوالي 175عائلة فلسطينية تقطن ضمن حارات المخيم، وافتقد المخيم لأي نقطة طبية أو سيارة لإسعاف الجرحى والمرضى، مما خلّف أعداداً كبيرة من الضحايا".


ووفقا للمجموعة فإنه كان يتم نقل الجرحى والضحايا إلى حي طريق السد أو درعا البلد، حيث المشافي الميدانية والعيادات الطبية على الدراجات النارية أو النقالات الإسعافية.


ولفتت أن الأهالي بحاجة لتقديم كافة مستلزمات الحياة وخصوصاً الطبية والأدوية، منوهة إلى أن فيهم المصاب والمريض والطاعن في السن وهم بحاجة ماسة لتأمينهم صحياً.


وأشارت إلى وجود مشقة وتعب لخروجهم من المخيم لتلقي العلاج في منطقة الكاشف، علماً ان هذا المستوصف قد بني وجهز لخدمة سكان المخيم.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (128)

الأمم المتحدة شريك في مأس

2019-05-28

وأضافت: "بعد الأحداث في سوريا واشتداد القصف على المخيم وتهجير معظم سكانه، قامت وكالة الغوث أونروا متمثلة بموظفيها بنقل كافة محتويات المستوصف وإخراجها من أحياء المخيم إلى مناطق سيطرة قوات النظام،.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي