ارتكبت قوات روسيا والأسد اليوم الاثنين، مجزرة مروعة في مدينة "أريحا" بإدلب، وذلك بعد أن شن الطيران غارات جوية استهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر.
وقال الناشط "أحمد قربي" لـ"زمان الوصل" إن 6 مدنيين بينهم 4 نساء قتلوا، وأصيب أكثر من 30 شخصا بجروح جراء قصف طائرات النظام بالصواريخ الفراغية سوق شعبي والحي الشرقي في مدينة "أريحا".
وأضاف أن 12 مدنياً ما زالوا عالقين تحت أنقاض ثلاثة أبنية سكنية دمرت، نتيجة القصف على الحي والسوق بالمدينة، موضحا أن فرق الدفاع المدني لا تزال تحاول انتشالهم من تحت الأنقاض.
جنوباً، سقط 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح في بلدة "حزارين" بريف إدلب الجنوبي نتيجة استهدافها بصواريخ تحمل قنابل عنقودية ظهر اليوم الاثنين.
وفي بلدة "معرة حرمة" المجاورة، سقط مدني قتيلا وأصيب آخر بعد قصف الطائرات المروحية لها بالبراميل المتفجرة، فيما أصيب العديد من المدنيين بجروح جراء قصف الطائرات لبلدة "كفرعويد" في منطقة جبل الزاوية بالريف الجنوبي، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة وتفقد المكان المستهدف.
كما قصفت طائرات روسيا والأسد بشكل مكثف قرى وبلدات "الشيخ مصطفى، والهبيط، وعابدين، وكفرسجنة، ومعرة حرمة، والنقير، والقصابية، وكفرعويد، وخان شيخون، وكفرنبل، وإحسم، والبارة، وكنصفرة، وارينبة، وسفوهن، وكرسعة، ومحيط باتنتة" مخلفة أضراراً واسعة في ممتلكات المدنيين.
وتسبب القصف بنشوب حرائق ضخمة التهمت مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية كالقمح والشعير والفريكة، والتي يعتمد عليها معظم سكان المنطقة كموسم سنوي رئيسي.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي حملة قصف ممنهجة مستمرة منذ شهر كامل خلفت عشرات الشهداء والجرحى المدنيين وتسببت بدمار كامل للعديد من القرى والبلدات، فضلاً عن نزوح أكثر من نصف مليون نسمة باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية