متابعة لخبرنا يوم أول أمس عن فقدان الاتصال بضابط روسي رفيع المستوى بريف اللاذقية، أكدت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" أن الضابط قد قتل في معارك يوم الجمعة، وهو برتبة عقيد.
جاء ذلك عقب زجّ روسيا لقوات برية للقتال إلى جانب جيش الأسد على محور قرية "الكبانة".
مقتل الضابط الروسي أكدته الاتصالات التي التقطتها فصائل المعارضة بين ضباط من قوات النظام وضباط روس على المحور ذاته، والتي أكدت أن جثة الضابط لا تزال مرمية بالقرب من "تل الزويقات" التي كانت تحاول روسيا والنظام اقتحامها يوم أمس.
ثلاث مجموعات مقاتلة من الجيشين الروسي والأسدي حاولت التقدم باتجاه الجثة لانتشالها، فأبيدت إحداها عن آخرها، ولم يعرف عدد أفرادها بالضبط، فيما رفضت مجموعة رابعة التقدم، وقد أصدر قائد القوات على هذا المحور أمرا بإطلاق النار على المجموعة التي لم تخضع الأوامر العسكرية لسحب الجثة.
في هذه الأثناء تتردد القوات الجوية الروسية باستهداف "الكبانة" ومحيطها خشية إصابة المجموعات التي تحاول سحب الجثة، فيما اتخذت فصائل المقاومة من الجثة فخّا تصطاد عليه أكبر عدد ممكن من جنود بوتين والأسد.
كل المعلومات الواردة في الخبر مؤكدة بمصدرين الأول سماع اتصالات التقطها الثوار بين ضباط القيادة الروس والسوريين، والمصدر الثاني هو تواصل "زمان الوصل" المباشر مع فصائل المقاومة على المحور، وتبدو هذه بحالة معنوية مرتفعة، لا سيما مع التقاطها مكالمات ترجح فقدان الاتصال بعناصر أخرى من القوات البرية الروسية التي حاولت أمس التقدم لسحب جثة الضابط القتيل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية