انتشرت موجة من السخط في أوساط الموالين للنظام، لاسيما الذين دفعوا ضريبة وقوفهم بجانبه من دمائهم، بعد أن تسربت إليهم مراسم "عفو" أصدرها بشار الأسد مؤخرا عن آلاف "المسلحين" و"المطلوبين"، بمن فيهم أصحاب "أحكام مشددة".
ورأى هؤلاء الموالون أن "الدولة" تزدري أبناءها الذين قتلوا في سبيلها، وتكرم من قاتل ضدها عبر العفو عنه، حسب تعبيرهم، مقرين بتأثير الروس البالغ على النظام الذي جعله يهمل حاضنته ويتنكر لها، في سبيل تحقيق رغبات موسكو، التي تتضمن أيضا رغبات تركية، عطفا على التفاهم والتنسيق المستمر والعالي بين أنقرة وموسكو.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية