نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين ومصادر بالمعارضة السورية قولهم إن تركيا أمدت مجموعة من مقاتلي المعارضة بأسلحة جديدة لمساعدتهم في صد هجوم قوات النظام.
وقالت شخصيتان كبيرتان بالمعارضة السورية إن أنقرة زادت الإمدادات العسكرية خلال الأيام القليلة الماضية بعد إخفاقها في إقناع روسيا في اجتماعات مجموعة عمل مشتركة جرت مؤخرا بضرورة إنهاء التصعيد لتفادي تدفق كبير للاجئين إلى تركيا.
وقال قائد كبير في المعارضة إن تركيا تشير في قيامها بذلك إلى اعتزامها الحفاظ على نفوذها في شمال غرب سوريا، حيث عززت وجودها العسكري في 12 موقعا أقامتها وفقا لاتفاق عدم التصعيد الذي أبرمته مع روسيا.
وذكرت شخصية كبيرة بالمعارضة، بحسب "رويترز" أن تسليم عشرات من المركبات المدرعة ومنصات إطلاق صواريخ "جراد" وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وصواريخ "تاو" ساهمت في انتزاع أراض سيطر عليها الجيش السوري واسترداد بلدة "كفر نبودة" الاستراتيجية.
ولم يؤكد النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا أو ينفي وصول إمدادات جديدة من تركيا، وقال إن المعارضة لديها منذ فترة ترسانة كبيرة من الأسلحة من الصواريخ المضادة للدبابات إلى المركبات المدرعة "إضافة إلى الدعم المادي واللوجستي المقدم من الإخوة الأتراك".
وقال الرائد "يوسف حمود" المتحدث باسم الجيش الوطني "هناك أعداد كبيرة جدا من أبناء الجيش الوطني اتجهوا وانضموا للقوى الثورية للتصدي لهذه الهجمة".
وأدى استعداد مسلحي المعارضة لتنحية الخلافات، التي تسببت في السابق في اندلاع اشتباكات دامية بين عدة فصائل، إلى توحيد الجماعات الجهادية والمعارضة المسلحة وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية