أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يصدر عفوا عن مطلوبين بدرعا و"جلين" تخرج عن السيطرة

درعا - جيتي

أصدر نظام الأسد عفوا "خاصا" عن أكثر من 5 آلاف مطلوب، فيما أفرج عن 15 شخصا اعتقلوا رغم حصولهم على بطاقات "التسوية".


وقال مراسل قناة "سما" الموالية للنظام إن الأخير أصدر "عفواً خاصاً" عن 1090 مطلوبا، و4024 كان بحقهم بلاغات توقيف ومذكرات، وأفرج عن 15 معتقلا، مشيرا إلى أن عملية إخلاء السبيل تمت في مبنى المحافظة بحضور المحافظ "خالد الهنوس".


واعتبرت صفحات محلية أن عملية الإفراج أتت على خلفية توتر تعيشه المحافظة، مشيرة إلى أن النظام يسعى بأوامر من الروس لتهدئة غضب أهالي المعتقلين وامتصاص احتقان الشارع.


فيما ذهبت صفحات أخرى إلى أن الحركة لا تخرج عن إطار مراوغة وكذب الأسد فيما يتعلق بالمعتقلين، مؤكدين بأن عناصره سرعان ما يقومون باعتقال المطلوبين مجددا خصوصا من ارتبط اسمه بحمل السلاح في وجه النظام.


يأتي ذلك في ظل استمرار التوتر في مدينة "الصنمين" شمال المحافظة، التي شهدت على مدار أسبوع كامل حصارا فرض على بعد مقتل عناصر للنظام وسط المدينة.


وأكدت مصادر محلية، بأن الأسد فك الحصار جزئيا عن المدينة، وسمح بخروج ودخول المدنيين، وذلك بعد زيارة وفد روسي للمدينة واستلامه رسالة من وجهائها رفضوا خلالها تسليم السلاح والرضوخ للنظام.


وانتقل التوتر ليشمل بلدة "جلين" غربي درعا، بعد قيام قوات الأسد باعتقال القيادي السابق في جيش "المعتز" والمنضم للفرقة الرابعة "هيثم الحريري – أبو حسن".


وأوضحت مصادر من داخل البلدة لـ"زمان الوصل" بأن قوات الأسد اعتقلت "أبو حسن" من داخل منزله، الأربعاء الماضي، ما أثار غضب عناصره وقيامهم بوضع حواجز على مداخل ومخارج البلدة رافضين دخول عناصر النظام إليها.


ولفتت المصادر إلى أن عناصر "أبو حسن" أمهلوا عناصر النظام مطالبين الإفراج الفوري عن قائدهم لكن الأخيرة أنكرت معرفتها بمكان تواجده وقيامها باعتقاله من الأساس.


لكن عناصر "الحريري" قاموا بالسيطروا على مفرزة الأمن العسكري في "جلين وسحم"، واعتقلوا عناصرها الذين زاد عددهم عن العشرة، كما طردوا عناصر النظام من حاجز "المزيرعة"، ما اضطر قوات النظام للإفراج عنه في وقت لاحق.

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (115)

فادي دوغان

2019-05-25

معتقل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي