عاد مقاتلان من "جيش العزة" سالمين إلى المناطق المحررة بعد نعيهما وإقامة مأتم عزاء لهما.
وتداول ناشطون قصة القيادي في جيش العزة "صدام الشيخ" والمقاتل "حسن العبد الله- أبو اسحاق" اللذين نجيا من الموت بعد انفجار حقل ألغام زرعته قوات النظام في "كفر نبودة" بريف حماة.
وكان "جيش العزة" قد نشر يوم الأربعاء 22 - 5 - 2019 نعوة جماعية لعدد من عناصره من بينهم المقاتل "حسن العبد الله" الذي أقيم له مأتم عزاء بعد أن وصل خبر مقتله إلى ذويه وبعد ثلاثة أيام فوجئ رفاقه بوصوله إلى رباطهم وهو مصاب بجروح بالغة في وجهه وجسده بعد أن زحف على بطنه إلى قرية مجاورة تقع تحت سيطرة الثوار، ووصل سالماً إلى المناطق المحررة، وفق المصدر.
كما عاد القيادي في جيش العزة "صدام الشيخ" سالماً بعد ثلاثة أيام من نعيه "شهيدا على جبهات كفرنبودة".
وتداول ناشطون شريط فيديو يبدو فيه وهو ينزل من سيارة وعلى وجهه حروق وجروح شديدة بعد أن تمكن من الخروج من الحصار الذي أطبقته قوات النظام على المنطقة، وتم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكان ناشطون أفادوا بأن لغما انفجر بعدد من المقاتلين من "جيش العزة" على جبهة "كفرنبودة" أثناء دخولهم إلى أرض المعركة بعد يوم من تحرير المدينة فقضى 10 مقاتلين من أصل 12، فيما شاب الغموض مصير مقاتليْن وتوقع رفاقهما بأنهما قضيا وتناثرت أشلاؤهما جراء الانفجار.
وتمكنت فصائل المقاومة السورية من تحرير "كفرنبودة" بعد معارك شرسة مع قوات النظام تكبد الطرفان فيها خسائر كبيرة، وأعلن "جيش العزة" مساء الخميس 23 أيار/مايو أن 16 عنصراً من مقاتليه قضوا خلال المعارك الدائرة هناك.
و"جيش العزة" الذي عُرف سابقاً باسم "تجمع العزة"، هو مجموع فصائل مقاتلة تابعة للجيش السوري الحر تنشط في شمال غرب سوريا، وخاصة في سهل الغاب شمال حماة والمناطق المحيطة به.
وتم تزويدها بصواريخ مضادة للدبابات من قبل الولايات المتحدة، بما في ذلك صواريخ "9كا111 فاغوت" و"بي جي إم-71 تاو".
وشارك "جيش العزة" منذ تشكيله في معارك ضد النظام السوري وحلفائه (إيران وحزب الله وغيره)، بالإضافة إلى معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال حماة وجنوب إدلب، وكذلك في معارك ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في مطلع 2016 في شمال حلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية