تعرض الناشط "مازن الشامي" وإبناه حازم ومحمد للضرب والتعذيب من قبل الجندرما التركية أثناء محاولتهم الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية فجر اليوم الجمعة.
وقال "الشامي"، الذي نشر صورا تثبت تعذيبه على "فيسبوك"، إن ضابطا تركيا قام بتعذيبه مع أبنائه أمام زوجته على الحدود السورية ـ التركية بعد أن علم أنهم يعملون في مجال النشاط الإعلامي.
وقال "الشامي" لـ"زمان الوصل" إن الجندرما التركية ألقت القبض على عائلته المؤلفة من 6 أفراد، مشيرا إلى أنه وابنيه تعرضوا للضرب الشديد من الساعة 2 فجر اليوم الجمعة حتى المساء أمام زوجته.
وأوضح أن الجندرما التركية نوّعت في أساليب تعذيب "الشامي" كالضرب على الوجه والبطن والظهر بالأقدام، وتغطيس الرأس في الماء لفترات طويلة، واقتلاع الأشواك من الأراضي بأيدينا إلى حلاقة شعر مشوهة، بالإضافة لعقوبات كثيرة.
وأضاف "الشامي" قائلا "برفقتنا 21 شخصا من المدنيين، لكن نحن الوحيدون الذين تم تعذيبهم بشكل وحشي.. لأنهم اكتشفوا أن لنا نشاطا إعلاميا من خلال تفتيش هواتفنا المحمولة هذا نهائيك عن مصادرة كل ما نملك".
وقضى عشرات السوريين برصاص الجندرما التركية بعد محاولاتهم العبور إلى تركيا تهريبا بالاتفاق مع سماسرة على الجانب السوري.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية