بالرغم من عدم توجيهه الخطاب لمعلمه "زهير رمضان" نقيب فناني النظام فقد اقتدى المخرج "نبيل شمس" بأقواله وأفعاله في منشور له على "فيسبوك" داعياً لمحاسبة الفنانين الذين شاركوا زملاءهم المعارضين في أعمال فنية هذا الموسم.
وجاء في منشور شمس: (يجب على الجهات العليا المسؤولة توجيه نقابة الفنانين للنظر في مسألة مشاركة الممثلين مع ممثلين معارضين مثل جمال سليمان - سامر المصري - باسل الخياط - مكسيم خليل وغيرهم كثر).
أما الطريق لحصر أسماء هؤلاء الفنانين الذين خرجوا عن سكة الممانعة: ( ويمكن حصر اسماء هؤلاء عن طريق النقابه في أعمال فنية).
"شمس" وسع هذه المحاسبة لتطال شركات الإنتاج، ونعت المعارضين من الفنانين من الأقزام رغم إثارتهم له ولمعلمه: (ويجب على الدوله محاربة شركات الإنتاج وهؤلاء الأقزام المعارضين بمنع عمل باقي الممثلين معهم وبهذا تتوقف مشاريعهم).
ولكي يستجدي نظام الممانعة بالكلمات التي تغريه حول الفن كمشروع ثقافي وليس ارتزاقاً كما أسماه: (الفن أصبح لقمة عيش فقط وتجرد من كونه مشروع ثقافي ووجهة نظر .. انها وجهة نظر).
ويبدو من الواضح أن خروج الفنانين الممانعين للعمل في السوق الفنية مع زملائهم المعارضين أثار الفرقة المعزولة من جماعة الممانعة والمقاطعة التي بقيت أعمالهم فقط في نافذة واحدة هي نافذة النظام بعد نجاح تجارب مشتركة للفنانين السوريين على خلاف انتماءاتهم كما في (دقيقة صمت) الذي يتحدث عن تورط الأجهزة الأمنية في التخريب ورسم لوحة البلاد كما يشتهيها ضباط الأمن.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية