أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنباء عن تواجد روس بينهم.. الألغام تقتل عددا من قوات النظام في القلمون الشرقي

أحد عناصر النظام في القلمون - جيتي

قتل عدد من عناصر النظام وأصيب آخرون بجروح، جراء عبورهم لإحدى المناطق المزروعة بالألغام في منطقة "القلمون" الشرقي بريف "دمشق" أمس.


في هذا الشأن قال الناشط الإعلامي "وسام عبد النور" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن بعض أهالي مدن "الرحيبة" و"جيرود" قد سمعوا بعد عصر الأمس، صوت انفجارٍ قوي قادماً من جهة منطقة "البترا"، تلاه تحليق ملحوظ لطيران النظام فوق سماء المناطق الجبلية الواقعة إلى الشرق من تلك المدن.


وأضاف "شهدت مدن وبلدات منطقة (القلمون) الشرقي توتراً أمنياً لقوات النظام وعددٍ من عناصر ميليشيا (الدفاع الوطني)، حيث جرى نصب الحواجز على مفترقات الطرق الرئيسية والفرعية للمنطقة، ولا سيما تلك المؤدية إلى منطقة (البترا) التي هرعت إليها سيارات الإسعاف بعد وقتٍ قصير من وقوع الانفجار".


ووفقاً لما أشار إليه "عبد النور" فإن الانفجار تسبب بمقتل مجموعة من قوات النظام، ويعتقد أنهم كانوا برفقة خبراء روس، وذلك أثناء عبورهم لحقل ألغام في منطقة "البترا"، والتي شكلت على مدار السنوات الماضية-التي سبقت اتفاق التهجير مع النظام- مقراً رئيسياً لفصائل المقاومة وأبرزها: (جيش الإسلام، قوات الشهيد أحمد العبدو).


ويتواجد الخبراء الروس-حسب عبد النور- في مناطق عسكرية متفرقة من منطقة "القلمون" الشرقي، وخاصة في مقر "الفرقة الثالثة" الكائن في مدينة "القطيفة"، إذ اتخذّها الروس مركزاً لهم في المنطقة، وأشرفوا كذلك على إجراء تعديلات عدّة طالت الحياة العسكرية لضباط وصف ضباط النظام في الفرقة.


وتقع منطقة "البترا" وهي منطقة صخرية ووعرة على بعد نحو20 كيلو متراً إلى الشرق من مدن "الرحيبة" و"جيرود"، وقد تمكنت أجهزة النظام الأمنية في الأشهر التي تلت خروج فصائل "المقاومة" منها من العثور على العديد من مستودعات ومخابئ الأسلحة المطمورة فيها.


إضافة إلى ذلك تحوي منطقة "البترا" على العشرات من المكاسر الحجرية الخاصة بمواد البناء (بحص، رمل)، ومع أن النظام يرفض حتى الآن السماح لأصحاب تلك الكسارات بالعودة إليها والمباشرة بعمليات الإنتاج مجدداً، إلا أنه سمح للمدعو "وسيم الأسد" بالاستيلاء على أضخم ثلاثة كسارات فيها، والبدء باستثمارها لمصلحته الشخصية بعد اتهام أصحابها الفعليين بدعمهم لـ"الإرهاب".

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي