أعلن رئيس الوزراء الإيطالي "جوسيبي كونتي" إطلاق سراح رهينة إيطالي يدعى "أليساندرو سانديني" كان مختطفا منذ العام 2016، في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا.
ولم يفصح "كونتي" عن تفاصيل عملية تحرير الرهينة، مكتفيا بالقول: "مواطننا أليساندرو ساندريني تم إطلاق سراحه إثر عملية منسّقة في أرض أجنبية"، وقد صرح والد الرهينة لوسائل إعلام إيطالية إن الأرض الأجنبية المقصودة هنا هي سوريا.
وبقي خبر اختطاف "ساندريني" طيّ الكتمان لغاية صيف 2018 ، حتى تلقت عائلته مكالمات هاتفية قصيرة من الابن وشريط مصورا يظهر فيه راكعاً تحت تهديد السلاح، وقد ألبس بزة برتقالية، في إشارة إلى التهديد بإعدامه.
وقالت تقارير إعلامية إن الرهينة يبلغ 32 عاما، وقد اختطف خريف 2016، بينما كان يقضي إجازة في تركيا، ومن المرجح أن يتم وضعه –فور عودته- تحت الإقامة الجبرية، كونه ملاحق بأكثر من دعوى قضائية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية