هي بارعة بكثير من الأعمال , وهي متميزة بأجمل الصفات , وما يثير
الإعجاب روعة الحديث وسلامة الكلمات التي تأتي في مكانها الطبيعي
وما يزيد جمال اللسان حلاوةً عيناها اللتان تنطقان المعنى قبل لسانها.
فضولي زاد إدراكها المدرِك له وعياً له بساطة الحياة والعيش ,عندما
تجاوزته بابتسامتها التي أوقفتني في زاويةٍ لا أحسد عليها , .
حييتها بهامتي الكبيرة بهزها للأسفل شاعراً قدر استطاعتي أن فضولي
كان له مبرر وجودها ,.
ابتعدت عن الدنيا كمن فقد الوعي لحظات منتظراً وجود نقطة ضعفٍ أو
ثغرةٍ تدخلني لعالم الرجولةِ والطربوش الدمشقي إلا أنني فضلت الصمت
والسمع والنظر والطاعة أيضاً .
كان الحب محور الكلام المذهب يتوهج بشعور الطفل الجائع والرجل الدامع
وكنت أنا بين الدمعة والجوع أعشق الحب والحب من طرف واحد ,وكان
فضولي يدخل في فهم وحدانية الحب وجماليته المتمثلة بوحدانيته ,لكن
وجود المعنى بين شفتيها أدخلني بدائرة من السعادة للاستماع والنظر
والطاعـــــــــــــــــة .
كنت سعيداً...... مع شعوري بنوع من الهزيمة وشيئاً من الإحباط ,ولكن
أمام هذا الرصف الفسيفسائي للأحرف والكلمات والمعنى أحب الهزيمة
لأنها تعني منطقاً من القبول بالتساوي مع هكذا امرأه.
أردفت لوحة العشق بالكثير من ينابيع العطاء بدون حدود وصاغت المعنى
بأشواق الأمنيات في جسدٍ لا يعير لذاته معنى أمام المعشوق المتربع على
الأنا الوحيدة من الطرف العاشق في ليالي الأنس .
وقلبت كل المواجع لتفصح عن الحقيقة المدفونة بين الأقمار وسراب الزمن
الرمادي في أيام حاضرة وسنين المستقبل , لتكون الخاتمة كمن يمتص رحيق
الحب من طرف واحد ؟
مشكورة أنتِ ....ولن أبوح أكثر ....لكن الحب دائماً من طرف واحد !
ومتى تساوى جناحيه يموت الاّخر ..........
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية