أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن الولايات المتحدة تلقت إشارات على أن نظام الأسد ربما استخدم غاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم 19 أيار الجاري.
وأكدت الوزارة أنها تواصل جمع الأدلة على هذه الحادثة المحتملة، محذرة في الوقت ذاته النظام من مغبة استخدام السلاح الكيميائي، قائلة إن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بسرعة وبشكل مناسب".
وأشار البيان إلى أن الهجوم استهدف مجتمعات في هذه المنطقة، من بينها نازحون فروا من العنف من مناطق أخرى في سوريا، وأدى إلى تدمير مرافق صحية ومدارس ومساكن ومخيمات للنازحين.
وقال البيان إن مثل هذا الهجوم يشكل خرقا لوقف إطلاق النار الذي أنقذ حياة الملايين في منطقة إدلب.
وأكد البيان أن الهجوم على السوريين في هذه المنطقة "يجب أن يتوقف"، وجدد تحذير الولايات المتحدة من أن الهجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب "سيكون تصعيدا متهورا يهدد بزعزعة استقرار المنطقة".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، "كوماندر شون روبرتسون" إن على نظام دمشق عدم تكرار خطأ استخدام السلاح الكيماوي في منطقة إدلب، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتحرك والرد بقوة فيما لو حصل ذلك.
وأوضح أن مزاعم روسيا لتضليل حملات النظام الوحشية لتغطية استخدام السلاح الكيماوي، ستبوء بالفشل.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية