رفعت امرأة فرنسية لقى زوجها حتفه في حادث تحطم طائرة من طراز بوينج 737 ماكس في إثيوبيا دعوى قضائية في الولايات المتحدة على الشركة المصنعة للطائرة للمطالبة بتعويض قدره 276 مليون دولار على الأقل.
وأسفر تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 في مارس آذار عن مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة البالغ عددهم 157 شخصا، وذلك عقب مقتل 189 شخصا على متن طائرة تابعة لشركة لايون إير من طراز بيونج 737 ماكس والتي سقطت في المحيط قبالة إندونيسيا في ظروف مماثلة.
وقامت عشرات الأسر بمقاضاة شركة بوينج بسبب تحطم طائرة لايون إير، وتم رفع دعاوى قضائية عديدة بسبب تحطم الطائرة الإثيوبية بالقرب من العاصمة أديس أبابا، وهو ما دفع شركات الطيران حول العالم إلى وقف تشغيل طائرات بوينج 737 ماكس.
وقال محام يوم الثلاثاء (21 مايو أيار) إنه رفع دعوى باسم موكلته ناديج دوبوا سيكس أمام محكمة جزئية أمريكية في شيكاجو. وكان زوجها جوناثان سيكس، وهو مواطن سويدي-كيني، رئيسا تنفيذيا لمجموعة شركات تاماريند.
وتقول الدعوى، التي تم تقديمها يوم الاثنين، إن شركة بوينج لم تبلغ الطيارين بشكل صحيح بالمخاطر التي يشكلها برنامج الكتروني يهدف إلى منع الطائرة 737 ماكس من التوقف مما أدى إلى انخفاض مقدمة الطائرة بشكل متكرر بسبب بيانات استشعار خاطئة. وقال المحامي الأمريكي نعمان حسين في مؤتمر صحفي في باريس إن موكلته تسعى للحصول على تعويض قدره 276 مليون دولار على الأقل.
ولم ترد متحدثتان باسم بوينج في أوروبا على رسائل لطلب التعليق، في حين لم يرد متحدث باسم بوينج في الولايات المتحدة على طلب للتعليق على الدعوى.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية