حكم على طالب لجوء سوري في السويد الاثنين بالسجن 12 عاما للتخطيط لتفجير قنبلة أو أكثر في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وطعن أشخاص بسكاكين مطبخ بطريقة عشوائية.
وقالت محكمة مدينة كوبنهاغن الاثنين إن مؤيد الزعبي، 32 عاما، تصرف بالنيابة عن تنظيم الدولة الإسلامية. وأدانته المحكمة الشهر الماضي.
وطوال المحاكمة، نفى الزعبي ارتكاب أي مخالفات. وطعن على الحكم الصادر الاثنين.
وكان للزعبي شريك هو دياب خديجة الذي حكم عليه في ألمانيا في يوليو/ تموز 2017 بالسجن ست سنوات ونصف.
وبعد محادثة على الانترنت، كانا سيتجمعان في كوبنهاغن في السادس عشر من نوفمبر/ تشرين ثان عام 2016 لشن هجوم في مكان غير معروف بالعاصمة الدنماركية.
لكن خديجة اعتقل في ألمانيا أثناء محاولته دخول الدنمارك بحقيبة ظهر كانت تحتوي على 17 ألف عود ثقاب و17 بطارية وألعاب نارية وسكينتي مطبخ وست أجهزة تحدث عن بعد كان قد طلبها الزعبي الذي كان يعيش في جنوب السويد.
وجرى اعتقال الزعبي، الذي تقول المخابرات السويدية إنه متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية، في ديسمبر / كانون أول 2017 من قبل الشرطة الدنماركية.
وفي وقت سابق من العام ذاته، تمت تبرئة الزعبي من تهمة إحراق مسجد شيعي في مدينة مالمو جنوب السويد.
كما حكم القضاة الثلاثة وهيئة المحلفين المؤلفة من 12 رجلا بترحيل الزعبي من الدنمارك بعد قضاء فترة عقوبته.
وفي أبريل / نيسان، قالت المحكمة إن الهجوم لم ينفذ لأنه تم القبض على دياب خديجة، لكن "من الواضح" أنه كانت هناك محاولة لتنفيذ عمل إرهابي.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية