أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لينفي ظاهرة التسول.. النظام يلقي القبض على متسولة ثرية

أرشيف

بعد أن ادعى أحد مسؤوليه أن يومية المتسول تعادل راتب شهري لموظف حكومي، وأن التسول في العاصمة وسواها ليس نتاج الحاجة والفقر إنما مجرد مهنة بنسبة تفوق الـ 90% من المتسولين، ولتبرير هذا الادعاء نقلت صحيفة "صاحبة الجلالة" الموالية خبراً عن إدارة الإتجار بالبشر بالقبض على متسولة وبحوزتها مبالغ كبيرة ومصاغ ذهبي.


وبحسب الصحيفة فإنه بناء على تعليمات وزارة الداخلية قامت إدارة الإتجار بالبشر بتوجيه قسم التحري والمتابعة للقيام بدوريات لمكافحة التسول أفضت بالقبض على امرأة متسولة في حي "ركن الدين".


اعترفت المذكورة وفق تحقيقات القسم المذكور: (بأنها تقيم بمفردها بعد وفاة زوجها وبسبب حاجتها للمال ولا يوجد من يعيلها تقوم بمزاولة مهنة التسول في الشوارع العامة وجانب أبواب الجوامع، حيث تحصل باليوم الواحد على 50 ألف ليرة تقريباً وبتفتيشها عُثر بحوزتها على ست ليرات ذهبية إنكليزية وخاتم ذهب وعند سؤالها أجابت أنها تقوم بشراء الليرات الذهبية عند توافر النقود معها، وذلك أجل حفظها من الضياع).


وعثر أيضاً مع المتسولة على مبلغ 15 ألف دينار عراقي قالت إن امرأة عراقية أعطتها المبلغ أثناء تسولها أمام مقام السيدة زينب، ووجد معها مبلغ 40 ألف ليرة سورية، وأن قيمة الموجودات مليونان ونصف ليرة.


بالمحصلة تمت مصادرة المبالغ وإرسالها للبنك المركزي كونها وفق الصحيفة عائدات جرمية، وأما العقوبة بحق المتسولة فهي بين ثلاثة أشهر وسنة سجن.


الصحيفة هذه المرة رفعت سقف قيمة التسول اليومية للمشتغلين بهذه المهن إلى ما يساوي راتبا شهريا لمدير عام، وبهذا يمكن أن نتوقع أن يصل قريباً ما يجنيه المتسول يساوي راتب رأس النظام.

ناصر علي - زمان الوصل
(258)    هل أعجبتك المقالة (286)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي