بعد بيع مطار حميميم في اللاذقية، ومرفأ طرطوس، والفوسفات و.. و...، يجري النظام تحضيراته لبيع المطارين الأكبر في البلاد إلى الروس، في سبيل أن يسدد لهم جزءا من فاتورة إبقائه على الكرسي.
فبعد انتشار خبر بيع مطار دمشق للروس، لم تجد وزارة النقل التابعة للنظام بدا من الرد على هذه الأخبار، معترفة بشكل غير مباشر أن مطار العاصمة سـ"يطير" ومعه أيضا مطار حلب، ليلحقا بغيرهما من المنشآت التي باعها بشار للروس.
وعممت الوزارة بيانا تقول فيه: مطار دمشق الدولي هو أحد المنشآت الحيوية والمشاريع الضخمة التي تعمل الوزارة على تطويرها واستثمارها على نظام BOT مع رؤية إنشاء صالة ركاب جديدة.
وتابعت: ضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة اللجنة السورية الروسية بين 12 و14 كانون كانون الأول 2018 تمت مناقشة تأهيل مطاري دمشق وحلب.. حيث عرض الجانب الروسي إعادة تأهيل المطارين وفق نظام BOT.
وبلغة نفي يعلم الموالون قبل المعارضون كذبها، ختمت الوزارة: حتى تاريخه، لا يوجد أي مفاوضات حول استثمار مطار دمشق الدولي أو غيره من المطارات السورية المدنية من قبل أي جهة كانت وما جرى كان في إطار المباحثات والعرض لا أكثر.. وعند حدوث أي مستجدات سيتم عرضها والإعلان عنها في حينه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية