تعرض مطار حميميم في منطقة جبلة لهجوم بمجموعة من القذائف الصاروخية مساء الأحد، وسمع دوي الانفجارات في محيط المطار لمسافات بعيدة، وفقا لما نشرت شبكات إخبارية موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر إعلام الأسد أخبارا عن تصدي منظومة الدفاع الجوي لمجموعة من القذائف الصاروخية، زاعما أنه تم تفجير 90% منها، كما نشرت خبرا يفيد بإسقاط طائرة مسيرة بواسطة المضادات الجوية الصاروخية.
ولكن وسائل إعلام الأسد لم تكشف عن أي خسائر مادية أو بشرية نتيجة الهجوم.
وكان واضحا تخبط لدى صفحات الموالين حول ماهيّة الهجوم وتناقضت الأقوال حول ما إذا كان صاروخيا أو بواسطة طائرات "درون".
كما نشرت وسائل إعلام نظام الأسد أخبارا عن رفع جاهزية مطار "حميميم"، وبدء إقلاع الطائرات الروسية الحربية منه وتوجهها لقصف إدلب وما حولها.
وتعرضت قوات الدفاع الجوي المكلفة بحماية مطار "حميميم" للنقد من قبل المدنيين في ريف اللاذقية الموالي، واتهمتها بتقصيرها بالدفاع عن القرى التي تعرضت لهجوم مجهول المصدر بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة منذ يومين، والتي نجم عنها قتيل وعدة إصابات في قرية "الحويز" التابعة لمنطقة جبلة.
ولم تتبنَّ أي جهة تابعة للمقاومة الهجوم، في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول مسؤولية ميليشيات تابعة لإيران عن الهجوم من أجل خلق ذريعة لمواصلة الهجوم على إدلب وما حولها.
وتتعرض القاعدة الروسية في "حميميم" لهجمات عن طريق طائرات مسيرة بشكل مستمر، دون معرفة هوية من يقف وراء تلك الهجمات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية