فرضت قوات الأسد حصارا خانقا على مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، على خلفية مقتل عناصر لها بينهم ضابط الأسبوع الماضي.
وأكدت مصادر محلية من المدينة، بأن قوات الأسد أطبقت حصارا على المدينة من كل الجهات، مانعة دخول المواد الغذائية إليها، كما منعت الأفران من العمل عقوبة جماعية لجميع أفراد المدينة.
وشددت المصادر على أن العناصر العسكرية التي انتشرت في المدينة تمنع المدنيين من الدخول أو الخروج إليها، مشيرة إلى أنها تقوم بتفتيش المدنيين تفتيشا دقيقا وكأنها تملك أسماء وتقوم بالبحث عن أصحابها.
وأفادت المصادر بأن قيادة الفرقة التاسعة هددت المدنيين بوجوب تسليم من قاموا بمهاجمة قوات النظام وقتلوا منهم ضابطا وعنصرا وأصابوا ضابطا برتبة نقيب، وإلا سيستمر الحصار وحملات المداهمة.
ووفقا للمصادر فإن الحصار يستمر لليوم الرابع على التوالي مع إفراج بسيط في اليوم الرابع على توزيع مادة الخبز، فيما خلت الأسواق التي أغلقت محلاتها من أي تواجد للمدنيين.
وكانت المدينة قد شهدت الأربعاء الماضي هجوما مسلحا من قبل مسلحين استهدف حاجزا دورية للأمن الجنائي قتل خلاله ضابط برتبة ملازم أول وعنصر آخر، سبقه عدة هجمات على حواجز الأسد وفروعه الأمنية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية