تعرض مراسل قناة "سما" الموالية لنظام الأسد في درعا "فراس الأحمد" للضرب في حي "السبيل" من قبل شبان الحي، يوم أمس.
وأفادت مصادر من المدينة لـ"زمان الوصل" إن شبانا طالبوا من "الأحمد" عدم التصوير حيث تتواجد نساء، لكنه رفض مطلبهم ورد عليهم بتعال، متقمصا شخصية ضباط المخابرات الذين يكثر من رفقتهم أثناء حملاتهم العسكرية لقتل الشعب السوري.
وأكدت المصادر على أن "الأحمد" يعيش في درعا كضباط الأمن حتى أن عناصر الجيش على الحواجز لم يسلموا من سلاطة لسانه.
وقالت المصادر، إن "الأحمد" رفض مطلب الشبان وقال لهم إنه يصور أجواء رمضان في الحي، وتابع عمله بالتصوير لكن الشبان سرعان ما انهالوا عليه ضربا وقاموا بمصادرة معداته وحذف المقاطع التي صورها.
من جهته اتهم "فراس الأحمد" من اسماهم عناصر التسويات بضربه، مطالبا من "الحكومة"، عدم التهاون مع هكذا أشخاص، والحفاظ على "حرية الإعلام"..!
وقالت صفحة "نخبة الإعلام السوري"، إن "مجموعة مسلحة اعترضت عمل الزميل فراس الأحمد مراسل قناة سما الفضائية محاولة منهم منعه من تغطية أجواء شهر رمضان الكريم في حي السبيل في مدينة درعا.. ويذكر أنه في السابق أقدمت مجموعة من مسلحي درعا البلد ممن انضووا ضمن التسويات على اعتراض عمل الزميل فراس لتصويرهم مطالبين حذف الصور و قاموا بتهديده ومصادرة كاميرته الخاصة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية