نفت المجالس المحلية في سهل الغاب، ما أشيع عن مطالبة وجهاء المنطقة ببقاء ميليشيات نظام الأسد في قرى والبلدات التي سيطر عليها في الحملة الأخيرة.
وقالت في بيان لها: "ننفي هذا الكلام جملة وتفصيلا ولم يحصل أي اجتماع أو مطالبة ببقاء الجيش، ومن طالب بهذا لا يمثل إلا نفسه وخائن لدماء الشهداء والمعتقلين في سجون النظام".
وأضافت: "نطالب المجتمع الدولي والدولة التركية الضامن لمحادثات أستانة بالعمل على إعادة القرى التي تم احتلالها من قبل النظام السوري وعودة المهجرين الذين تم تهجيرهم من قراهم، والبالغ عددهم أكثر من 250 ألف نسمة".
وشددت المجالس بالطلب على فصائل المقاومة بالتوحد والعمل على تحرير الأراضي التي سيطر عليها النظام بدعم روسيا وإيران.
ورفضت المجالس أي قرار يدعو لوقف إطلاق النار دون استرجاع انسحاب ميليشيات الأسد من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا.
وتتعرض مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب لحملة عسكرية عنيفة من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران تسببت بمقتل المئات وتهجير عشرات الآلاف.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية