شهدت مناطق الساحل الموالية لنظام الأسد عددا من الجرائم والحوادث خلال الأسبوع الماضي، أدت إلى عدد من الوفيات والاعتقالات لبعض المجرمين.
فقد عثر في منطقة جبلة على أوتوستراد اللاذقية طرطوس بين جبلة وبانياس وضمن غابة من القصب على جثة شاب مقتول نتيجة تهشم الجمجمة يوم الأربعاء الماضي.
وحسب بعض الصفحات الإخبارية الموالية لنظام الأسد فإن مصدرا في الأمن الجنائي قال لتلفزيون "الخبر" إن ذوي المغدور البالغ 21 عاما تقدموا ببلاغ عن احتفائه، وإنهم قد تلقوا اتصالا من مجهول يطالب بمبلغ 2 مليون ليرة سورية كفدية لتحريره من الخطف.
وادعى المتصل أنه الخاطف، الذي ألقي القبض عليه نتيجة تقاطع معلومات، واعترف بخطف الشاب وطلب الفدية، كما اعترف بقتله ووضعه ضمن (كيس نايلون)، ورميه بين نبات القصب منذ ثلاثة أسابيع.
بدوره، قال الطبيب الشرعي "حسين مخلوف"، الذي كشف على جثة الشاب، إن الوفاة حدثت منذ ثلاثة أسابيع، وهي ناجمة عن تهشم بالناتئ الحشائي الأيسر للجمجمة، ما أدى إلى تحلل الأنسجة الرخوة مع غياب كامل للمادة العظمية.
وأوضح "مخلوف" أن التهشم ناجم عن ضرب الرأس بأداة حادة، أو بسبب طلق ناري، مشيرا إلى عدم إمكانية تحديد السبب بالضبط بسبب انحلال الجلد بالكامل بفعل عوامل الجو.
وفي اللاذقية أيضا انتحر شخص في منزله قرب من قيادة شرطة المحافظة أمس، ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث، وإذا ما كان هناك خلفية جرمية في الأمر.
أما في طرطوس فقد انتحر شخص يوم الاثنين الماضي بتفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية دفاعية قنبلة في أحراش مدينة "دريكيش" بعد مطاردته من قبل الجهات المختصة نتيجة قتله لأخيه قبل يومين بإطلاق النار عليه بواسطة سلاح رشاش بعد وقوع خلافات عائلية بين الإثنين.
وفي منطقة "المشروع" العشر من ضواحي اللاذقية الموالية للأسد وقع انفجار سمع صداه في كل المدينة، وتبين أنه كان ناجما عن تفجير قنبلة صوتية من قبل أحد عناصر ميليشيات "الدفاع الوطني" سابقا.
كما تم القبض في اللاذقية "حسب "شبكة أخبار جبلة لحظة بلحظة" على شخصين يقومان ينقل المواد الأولية لزراعة نبات القنب المخدر خلال الأسبوع الماضي، بعد ورود معلومات عن أشخاص يقومون بنقلها، وألقي القبض على كل من "ع – ح" تولد 1962 و"م – م" تولد 1976 أثناء قدومهما من مدينة دمشق على متن باص من قبل قسم "مكافحة المخدرات"، وتمت مصادرة كمية 147 كغ من بذار القنب، وتم تقديمهما إلى القضاء ومصادرة السيارة المستخدمة، وقد اعترفا أنهما حصلا على البذار عن طريق تاجر لبناني ينتمي إلى ميليشيا "حزب الله".
وألقى القسم الشرقي المتواجد في مناطق موالية للأسد من ضواحي اللاذقية على عصابة مؤلفة من 5 أشخاص، تمتهن سرقة المحال التجارية ليلا عن طريق الكسر والخلع، وقد اعترفوا بتنفيذهم عدة سرقات ضمن أحياء موالية للأسد "المنتزه – استراد الثورة – بوقا– الحمام" وقاموا بتصريف المسروقات وبيعها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية