اعتقلت قوات الأسد اليوم الخميس، قيادي سابق في الجيش الحر، بحجة وجود دعوى شخصية ضده ورغم انضمامه للفرقة الرابعة، في حين شهدت مدينة "الصنمين" توترا كبيرا على خلفية مقتل ضابطين من قبل مجهولين.
وأفادت مصادر محلية ل"زمان الوصل" بأن الأمن الجنائي اعتقل القيادي السابق في "جبهة ثوار سوريا (أبو خالد الخالدي)"، بحجة دعوى شخصية ضده، موضحة أن الأخير أجرى "مصالحة" مع النظام وانضم إلى قواته في شهر تموز/يوليو الماضي.
من جهة ثانية، شهدت مدينة "الصنمين" شمال درعا توترا كبيرا على خلفية مقتل ضابط وعنصر وجرح ثلاثة من قوات الأسد أثناء محاولتهم اعتقال شبان من المدينة.
وقالت "المقاومة الشعبية في الجنوب" على صفحتها "فيسبوك": "تستمر قوات الأسد بإغلاق مداخل ومخارج مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، منذ مساء أمس الأربعاء، وتمنع دخول وخروج كافة المواد".
وأضافت: "تشهد الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين استنفارًا أمنيًا نتيجة الاشتباكات التي حصلت بين قوات الأسد وسكان المدينة، يوم أمس، عقب قيام عناصر فرع الأمن الجنائي باعتقال ثلاثة شبان، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ضابط برتبة ملازم وعنصر وإصابة ثلاثة عناصر بجروح متفاوتة".
ونعت صفحات موالية مقتل الملازم "معلا سليمان"، والعنصر "فادي كنج"، وقالت صفحة وزارة الداخلية على "فيسبوك" إنه تم "تشيع (الشهيد البطل الملازم شرف معلا عيسى سليمان) من مرتبات قيادة شرطة درعا إلى مثواه الاخير في محافظة طرطوس منطقة (دريكيش) والذي استشهد اثناء القاء القبض على خمسة من اخطر المجرمين بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي" بحسب ما ادعت.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية