"قسد" تشن حملة دهم وتفتيش شرق دير الزور وشمالها

اعتقلت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الليلة الماضية 7 أشخاص على الأقل بتهمة الانتماء لخلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" النائمة خلال حملة دهم وتفتيش شنتها في ريف دير الزور الشرقي.

وقال الناشط "تاج العلاو" إن حملة الدهم والتفتيش جاءت بالتزامن مع مقتل 4 أشخاص اليوم بينهم مسؤول العلاقات العامة لميليشيات "قسد" وإصابة آخرين برصاص مسلح ملثم هاجمهم في سوق المواشي ببلدة "درنج"، سبقه هجوم لعناصر تنظيم "الدولة" على بادية "التنك" خطفوا خلاله ثلاثة أشخاص.

وأضاف الناشط أن "قسد" أرسلت 4000 عنصر منذ أمس لتمشيط أجزاء واسعة من باديتي "الروضة" و"فليطح" بالريف الشمالي، كما اعتقلوا مدنيين ممن تظاهروا خلال الأيام الماضية إلى جانب أشخاص ينتمون لخلايا التنظيم في الريف الشرقي.

كما حاصرت "قسد" قرية "أبو النيتل" قرب بلدة "الصور" وشنوا حملة تفتيش للأكواخ غير المأهولة قبل التوجه نحو البادية شرق نهر الخابور باتجاه حقل "الصيجان" النفطي، وفق مصادر أهلية.

وذكرت وسائل إعلام حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي أن "قسد" اعتقلت 4 من عناصر من التنظيم بقرية "الجرذي الشرقي"، وعثرت معهم على أسلحة وألغام، بالإضافة إلى عدد من اللافتات التي كانت تستخدم خلال التظاهرات التي خرجت في ريف دير الزور الأيام الماضية.

وزعمت أن هؤلاء كانوا يحاولون تسييس المظاهرات، والتي كانت تهدف لتحسين الواقع الخدمي في المنطقة.

كما أعلن "قسد" والتي تشكل "وحدات حماية الشعب" عمادها عن تعرض أحد حواجز "آساييش" في ريف مدينة "هجين"، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحاجر، وانها اعتقلت 3 مسلحين وسائقا على خلفية الهجوم.

وكانت قوات التحالف الدولي وميليشيات "قسد" المدعومة من قبلها أصدرت بياناً طالبت فيه السكان التزام منازلهم خلال المداهمات والابتعاد علن الأبواب والنوافذ، معتبرة أن "المظاهرات المسلحة" و أعمال تخريبية " هجوم عليها وإحياء لتنظيم "الدولة"، وفق تعبيرها.

وتشهد مناطق سيطرة "قسد" بدير الزور مظاهرات سلمية منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي احتجاجا على الاعتقالات العشوائية والفلتان الأمني إلى جانب ارتفاع سعر المحروقات مع استمرار شحن النفط عبر الصهاريج نحو مناطق سيطرة النظام والحسكة.