أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمات.. اللاجئون الفلسطينيون يعيشون فصلا جديدا من فصول نكبتهم شمال وجنوب سوريا

مهجرون من مخيم اليرموك - جيتي

أطلقت منظمات فلسطينية نداءات استغاثة للأمم المتحدة بعد تدهور أوضاع اللاجئين في مخيمات "إعزاز" و"درعا"، مؤكدة على أن اللاجئين يعيشون فصلا جديدا من فصول نكبتهم.

ووجّهت "رابطة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري– اعزاز" نداء إلى الأمم المتحدة بشأن اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال السوري.

وقالت في بيان لها تلقت "زمان الوصل" نسخة منه إن"مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون فصولاً جديدة من نكبتهم المستمرة في ظل تقصير أممي ورسمي فلسطيني، وهو الواقع المستمر منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011، حينما فشلت الأمم المتحدة ومنظمة التحرير في تأمين الحماية للاجئين الفلسطينيين فيها، فدُمرت أغلب مخيماتهم بشكل كامل أو جزئي وتشرد معظمهم داخل وخارج سوريا".

وأضاف بيان الرابطة الذي وقعه عشرات الكتاب والفنانين إن فلسطينيي سوريا ذاقوا ويلات الحرب والحصار والتجويع والقتل والاعتقال في مخيمات "اليرموك" و"خان الشيح" و"درعا" و"حندرات" والغوطة الشرقية لدمشق وتم تهجير آلاف من أهلها الفلسطينيين إلى الشمال السوري، لتبدأ بعدها فصول معاناة جديدة تحمل معها أعباء ومشكلات تزيد من تعقيد حياتهم اليومية في خيام التهجير الجديدة، على الصعيد الاجتماعي والنفسي وعلى صعيد السكن والتعليم والصحة... وكل ذلك كان مصحوباً بحالة من التوتر والقلق الدائمين على حياتهم والخوف على مستقبل أبنائهم ومصيرهم.

وتقول "أونروا" على موقعها الرسمي إنّ "خدماتها متاحة لكافة أولئك الذين يعيشون في مناطق عملياتها والذين ينطبق عليهم ذلك التعريف والمسجلين لدى الوكالة وفي حاجة للمساعدة"، لكنها في الواقع لم تقدم أي حماية أوخدمات لألف وخمسمائة عائلة مسجلة لديها تعيش مهجرة وفي أسوأ الأوضاع ضمن نطاق "منطقة عملياتها" في الشمال السوري.

وطالب موقعو البيان ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المعنية برعاية وحماية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس (سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة) بأن تقدم إيضاحاً رسميّاً حول موقفها من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال السوري، والذين يقيم أغلبهم في مخيم "دير بلوط" و"عفرين" و"اعزاز" و"الباب" و"إدلب"، وحول خططها للتعامل مع الأخطار التي تهددهم الآن وفي المستقبل. وأن "تشرع في تقديم خدماتها والقيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، بشكل مباشر ومن خلال التعاون مع المنظمات الدولية الموجودة ومن خلال منظمات المجتمع المدني العاملة في تلك المناطق".

كما طالبوا المنظمة الدولية أن "تعمل على متابعة تسجيل واقعات حديثي الولادة ضمن قوائمها، حسب الأصول والقوانين التي تضمن للاجئين الفلسطينيين حقهم في الحفاظ على هويتهم الفلسطينية وحقهم في العودة".

ومن أسماء الموقعين على البيان "حازم نهار- كاتب وباحث"، "د.أحمد نسيم برقاوي"، "أيمن أبو هاشم_ محامي وسياسي"، "فارس الحلو – فنان"؛" "يوسف بزي – صحفي" "غازي دحمان – كاتب وباحث ""علي العائد – صحفي" "أشرف السهلي – صحفي" "راتب شعبو – كاتب وباحث" " طلال مصطفى كاتب وباحث" "ماجد كيالي_ كاتب وصحفي" "نبيل السهلي – كاتب وباحث".

في سياق متصل، أطلقت منظمات ولاجئون فلسطينيون في مخيم درعا، نداء استغاثة للأمم المتحدة ووكالة الأونروا والسلطة الفلسطينية، مطالبين بتقديم مساعدات إغاثية ومالية للتخفيف من المعاناة الاقتصادية والمعيشية المزرية، خاصة في شهر رمضان الذي يشهد غلاء جنونيا في الأسعار وفقدان العديد من السلع.

وحملت المنظمات سلطات الأسد ووكالة "أونروا" مسؤولية تدهور الوضع المعيشي لسكان المخيم، مشددة على أن اللاجئين أطلقوا مناشدات عديدة من أجل تقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم.

وطالبت بالضغط على نظام الأسد للعمل على فتح كافة الطرق المحيطة بالمخيم من أجل عودة كافة الأهالي بأقل التكاليف واختصار للمسافة وتسهيل عبورهم وحركتهم ومتطلباتهم.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي