يبدو أن مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالأمس بين تشيلسي و برشلونة لن ينتهي الكلام عنها و لا بتسعين يوم و ليس تسعين دقيقة و يبدو أن أوروبا ستبقى تتكلم عن حوادث تحكيمية أعادت للأذهان أخطاء تحكيمية شهيرة على مر التاريخ كنهائي انكلترا و ألمانيافي كأس العالم سنة 1966
و مهما تكلم الجميع فقد أصبحت سمعة الاتحاد الأوروبي و نزاهته على المحك
فالاتهامات تقسم إلى قسمين:
الأول يقول أن حكم المباراة قد ارتكب أخطاء عفوية عندما حرم أبناء لندن من 3 ضربات جزاء واضحة أحدها كانت في اللحظة الأخيرة من المباراة (و لو نجح تشيلسي في استثمارها لتأهل مباشرة للمباراة النهائية) و إن كان هذا الكلام صحيحاًفإن الحكم سيكون وقتها عار على الكرة العالمية
و الرأي الثاني يقول أن الاتحاد الأوروبي أخطأ باختيار حكم المباراة و بهذه الحالة فإن ميشيل بلاتيني(رئيس اليويفا) و اتحاده سيكونون بمصيبة كبيرة لأن الموقعة كانت نصف نهائي دوري أبطال أوروبا و الضحية كانت واحد من أكبر أندية العالم، و في الحالتين مصيبة الاتحاد الأوروبي كبيرة
يذكر أن تشلسي استطاع التقدم بهدف الغاني مايكل إيسيان في الدقيقة التاسعة و أدرك برشلونة التعادل في الدقيقة الثالثة من بدل الضائع (93) و مباراة الذهاب في كامب نو انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف... و بهذا يتأهل برشلونة للمباراة النهائية من البطولة ليواجه مانشستر يونايتد يوم 275 في روما..
اتحاد ميشيل بلاتيني(اليويفا) يسقط بمطب كبير

هاني سكر
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية