وصلت 10 جثث لعناصر "التسويات" المنضمين لميليشيات الأسد، إلى ريف دمشق، بعد أن قتلوا خلال المعارك الدائرة في إدلب وحماة ضد فصائل المقاومة السورية.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن الجثث وصلت إلى المستشفيات العسكرية في دمشق خلال اليومين الماضيين، مضيفة أن مناطق المصالحات التي خضعت مؤخراً لتسويات مع النظام، نعت خلال اليومين الماضيين أكثر من 10 قتلى معظمهم كانوا سابقاً في صفوف فصائل المعارضة وقاموا بتسوية أوضاعهم والانضمام إلى ميليشيات الأسد.
ووفقا للشبكة فإن مدينة "دوما" نعت 8 شبّان من أبنائها بعد قتالهم في صفوف ميليشيات النظام شمال سوريا، منهم اثنان يتبعان للفيلق وستة إلى ميليشيا "النمر" التي يقودها العميد "سهيل الحسن".
ولفتت إلى أن "خان الشيح" و"التل" و"حرستا"، وصلها جثث لمقاتلين يتبعون لميليشيات متعددة، منها "الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري" وميليشيات تتبع لفروع المخابرات.
ونقلت الشبكة عن مصادر محلية في مدينة "دوما" قولها، إن حالة من الخوف والهلع تُسيطر على أبناء المدينة المتطوعين في صفوف ميليشيات النظام بعد وصول جثث زملائهم من شمال سوريا، خوفاً من زجهم على تلك الجبهات في حال استمرار المعارك.
وأكدت على أن النظام يتعمد وضع عناصر المصالحات والتسويات كرأس حربة خلال الاقتحام على فصائل المعارضة في المعارك الجارية، وفقاً لجنود كانوا شهود عيان وتحدثوا إلى "صوت العاصمة" بعد مشاركتهم في تلك المعارك.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية