عقدت قياديات كردية يوم السبت اجتماعا مع الأهالي في بلدة "مركدة" جنوب الحسكة بغرض تهدئة الأوضاع المتوترة نتيجة تصاعد الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية السيئة في منطقة الخابور المشتركة مع ريف دير الزور الشمالي.
وقال مصدر أهلي لـ"زمان الوصل" إن وفدا كرديا بقيادة مسؤول النفط في المنطقة "هافال عكيد" (وهو اسم حركي يرمز لأول من حمل السلاح من مقاتلي حزب العمال الكردستاني)، اجتمع في بلدة "مركدة" مع الأهالي ورؤساء المجالس المحلية التابعة لإدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" في قرى الناحية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع جاء بعد احتجاجات الاهالي في "مركدة" وقرى "العلوة الشمساني" جنوب الحسكة إلى جانب قرى منطقة الخابور شمال دير الزور على استمرار شحن النفط خارج المنطقة رغم حاجتها للمحروقات المحتكرة من المحسوبين على الحزب.
وأضاف أن الأهالي حددوا مطالبهم بتحسين وضع القطاع التعليمي ووضع التيار الكهربائي والماء وتوفير المساعدات الغذائية للمنطقة الفقيرة رغم وقوعها بن آلاف آبار النفط والغاز.
وأشار المصدر إلى حصول توتر بين الأهالي الغاضبين وبين أعضاء البلدية التابعة للإدارة الذاتية بمركدة يوم أمس خلال الاحتجاجات وقطع طريق الحسكة – دير الزور يوم أمس.
وفي مدينة "الشدادي"، نشرت ميليشيا "آساييش" تعزيزات من ميليشيا "المقنعين" (HAT) بعد مقتل أحد عناصرها برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في المدينة.
كما وصل إلى مشفى الحكمة بالحسكة عدد من الجرحى بينهم مرافق قيادي في ميليشيات "قسد" يدعى "عامر الجرو" يعتقد انهم أصيبوا بانفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة "الصور" شمال دير الزور.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية