شهدت العاصمة الجزائرية مظاهرات في جمعة أطلق عليها "الصمود" للتأكيد على أن مطالب المتظاهرين لم تتحقق بشكل كامل.
وتجمع المتظاهرون بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة كما جرت العادة كل يوم جمعة، ورفع المتظاهرون شعارات تنديدية بالوضع حملت أبرزها عبارة "صامدون صامدون في حراكنا ماضون".
وجاءت الاحتجاجات هذه الجمعة عقب ساعات من خبر إيداع زعيمة حزب العمال "لويزة حنون" السجن المؤقت في قضية تتعلق بالمشاركة في التآمر ضد سلطة الجيش وأمن الدولة، والمتهم فيها "سعيد بوتفليقة" شقيق الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، واثنين من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس المؤقت.
ولم تسجل مظاهرات اليوم حضورا أمنيا، فيما لوحظ تواجد مكثف لأعوان الشرطة بالزي المدني.
ووقف العشرات من المتظاهرين أمام البريد المركزي دقيقة صمت على ضحايا مجازر 08 أيار 1945 التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في مدن "سطيف وقالمة وخراطة، سوق أهراس" وغيرها من المناطق آنذاك.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية