قال الممثل "عابد فهد" إنه أهدى إحدى الجوائز التي نالها مؤخرا لجيش الأسد، تقديرا لـ"تضحياته والثمن الكبير الذي دفعه"، وإن تقديم الجائزة لهذا الجيش "نابع من إنسانيتي، من وطنيتي، من سوريتي".
وجاء حديث "فهد" عبر قناة "الجديد" اللبنانية في برنامج اسمه "دراما الحدث"، مخصص لتسليط الضوء على عدد من المسلسلات التي تعرض في رمضان.
وردا على سؤال لمذيعة البرنامج حول سبب إهداء "جائزة موريكس" لجيش الأسد وجيش لبنان معه، أجاب "فهد": بعرف أنو هنن ضحوا، وبعرف أنو هاد الجيش (جيس الأسد) دفع تمن كبير... أثناء التصوير (تصوير مسلسله دقيقة صمت) دخلت على بيوت ما شفت فيها إلا شهداء، شهداء، شهداء (قتلى للنظام) وناس فقراء، وولاد أيتام"، واللافت أن "فهد" هنا رد فقط على الشق المتعلق بجيش النظام ولم يذكر جيش لبنان ولو بحرف، رغم أنه يظهر على شاشة لبنانية.
وحاول "فهد" أن يستدرك على كلامه ويبرر وقوفه إلى جانب نظام الإجرام وجيشه، معتبرا أننا لابد أن "نزرع الحب" ونحن "بحاجة للتسامح"، محاولا التعريض بما قيل إنها مساعدات كان يقدمها لبعض اللاجئين، قبل أن يذكره حاضر آخر في البرنامج "عيب.. عيب، الله شايف"، ليتوقف "فهد" عند هذا الحد، ثم يعود للتذكير بأن مساعداته للاجئين تقيهم "التحول إلى قنبلة موقوتة" (متطرفين)، وهذا كفيل بإنقاذ سوريا، حسب رأيه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية