أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" مواصلة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اعتقال أكثر من 150 امرأة وطفل من اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 2011، مشددة على أنهم في حالة اختفاء قسري وليس هناك معلومات عن مصيرهم أو أماكن تواجدهم.
ووثقت المجموعة اختفاء 107 لاجئات فلسطينيات في سجون الأسد، كما وثقت اعتقال 25 طفلا فلسطينيا، موضحة أن شهادات المفرج عنهم وجود أطفال رضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم.
وبحسب شهادات المفرج عنهم من سجون الأسد فإن عناصر الأمن السوري التعذيب مارسوا كافة أشكال وأنواع التعذيب، مشيرة أن عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.
واستدركت المجموعة بالقول: "إن أعداد المعتقلين ومن قضى في السجون أكبر مما تم توثيقه، نظراً لتكتم الأمن السوري وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أو مصيرهم".
وأضافت أن بعض المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية في سورية تعرضت للاعتقال والخطف والموت والإعاقة، نتيجة الصراع الدائر في سوريا منذ اندلاع المواجهات هناك في آذار/مارس 2011.
وطالبت المجموعة بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية