انتقد قادة وساسة غربيون الحملة العسكرية التي تشنها روسيا ونظام الأسد على إدلب وحماة، مطالبين بالوقف الفوري لهذه المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري.
وأعرب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، يوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء غارات نظام الأسد وحلفائه في إدلب وحماه، مطالبا بوقف فوري للهجمات.
وقال: "إن الغارات تسببت بسقوط مئات القتلى والجرحى، وتشريد أكثر من 150 ألف شخص، مشددا على ضرورة "وقف العنف" واصفا الوضع الإنساني بـ"الحرج".
بدوره أدان وزير الخارجية البريطاني "جيرمي هانت"، يوم الثلاثاء، تصعيد الأسد وحلفائه في الشمال السوري، معبرا عن قلقه البالغ إزاء الغارات الجوية المستهدفة لمنطقة خفض التصعيد.
وقال في بيان إن "النظام السوري، وروسيا انتهكا بالغارات الأخيرة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو"، مضيفا: "كما أن الوضع الإنساني في المنطقة ازداد سوءا بشكل مفزع".
وأكد أن الغارات الأخيرة قامت ولأول مرة خلال الأشهر السبعة الأخيرة باستخدام البراميل المتفجرة، وأنها استهدفت المستشفيات والمدارس، وفرق الإسعاف.
وطالب روسيا ونظام بشار الأسد الإيفاء بالالتزامات النابعة من القانون الإنساني الدولي، واتفاق "سوتشي"، مضيفا: "كما يجب ألا يُنسى أنه سيتم الرد المناسب والسريع على أية محاولة مستقبلية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا".
في سياق متصل، قال السيناتور الأمريكي "غرد غراهام" إن على الرئيس الأمريكي والعالم أن يتحدثوا عن الهجوم الذي يشنه النظام السوري على إدلب، مضيفا أن هناك مجازر تحدث بحق المدنيين وحركة نزوح كبيرة جراء ذلك.
وشدد غراهام "لقد حان الوقت كي يقف العالم بوجه نظام الأسد، مطالبا بحماية إدلب".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية