أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يعين ضابطا من العائلة الحاكمة قائدا للحملة البرية في ريف حماة وجنود "المصالحات" في صدارة الضحايا

زهير وسط الصورة

علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص لها في قوات النظام أن اللواء "زهير الأسد" قائد "الفرقة المدرعة الأولى" في جيش النظام قد عين قائداً لعمليات قوات النظام في ريف حماة الشمالي، والذي تقوم قواته منذ انطلاق العملية الجوية على إدلب وما حولها بعمليات القصف المدفعي والصاروخي وبمحاولات للتقدم على ثلاثة محاور للسيطرة على مدينة "كفرنبودة" الاستراتيجية في سهل الغاب.

وذكر المصدر أن "زهير الأسد" أوعز لقادة القطعات والوحدات التي يقودها بزج الجنود الجدد من شبان مناطق "المصالحات" والمتخلفين عن الخدمة والمسحوبين الجدد لخدمة الاحتياط في خطوط الاقتحام الأمامية على محاور القتال الرئيسية في إشارة منه إلى الفرز الطائفي الواضح في التشكيلات البرية للقوات التي يقودها وأن معظم العساكر الذين قتلوا، وقد فاق عددهم المئة قتيل في معارك أمس واليوم الثلاثاء 7/5/3019 في "تل العثمان" وقرية "الجنابرة" على محور "كفرنبودة" و"قلعة المضيق" هم من لون واحد من العسكريين الجدد الذين أمر بالزج بهم قائد جبهة ريف حماة الشمالي اللواء "زهير الأسد".

وذكر المصدر أن ليس هناك حتى الآن أمر من القيادة الأعلى بتحريك القوات الأساسية التي يقودها "زهير الأسد" لاقتحام المنطقة، مشيرا إلى أن قوات "النمر" بقيادة العميد "سهيل الحسن" لم يتم إعطاؤها الأمر بالتحرك إلى أي اتجاه حتى ظهر يوم الثلاثاء 7/5، وهذا ما يلفت الانتباه والفضول لدى المراقبين العسكريين بالسؤال لماذا لا تستثمر قوات النظام والميليشيات الداعمة نتائج التمهيد الناري المركب الذي تقوم به طائرات ومروحيات النظام، إضافة إلى طائرات المحتل الروسي فضلا عن سلاحي المدفعية والمدفعية الصاروخية لكل من النظام والمحتل الروسي.

وفي سياق آخر فقد ذكر المصدر أن طائرات ومروحيات النظام نفذت اليوم الثلاثاء 40 طلعة نصفها نفذتها المروحيات القتالية "mi-24" ومروحيات البراميل "m-17".

وأشار المصدر إلى أن القوات الجوية للنظام تعاني من ضعف جاهزية الطائرات والمروحيات من أجل تنفيذ طلعات جوية أكثر تلبية لطلبات القوات البرية للنظام والميليشيات الداعمة لها.

اللواء "زهير الأسد" ضابط ينحدر من القرداحة من عائلة "بشار الأسد، وهو من خريجي "الدورة 34" حربية اختصاص مشاة مارس كل الأدوار القيادية منها قائد كتيبة في "اللواء 62" إلى رئيس أركان "اللواء 62"، ثم عين قائدا للواء 90، في القطاع الشمالي على خط الجبهة وهو أكبر لواء في الجيش سابقا وأكبر مصدر للسرقة، ثم عين قائداً لـ"الفرقة الأولى" أثناء الثورة منذ عدة سنوات وما زال حتى الآن، حيث عين قائداً لقوات النظام في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب.

ابن الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد ... تعرف على "قائد الموت"


زمان الوصل - خاص
(123)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي