أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقاومة تتبنى مقتل ضابط في درعا ومجهولون يهاجمون حاجزا للأسد

يشهد الجنوب السوري عمليات نوعية تستهدف قوات الأسد والميلشيات الطائفية - جيتي

هاجم مسلحون فجر اليوم الثلاثاء، حاجزا عسكريا لقوات الأسد في منطقة "مثلث الموت" بين محافظتي درعا والقنيطرة، في وقت تبنت المقاومة الشعبية مقتل ضابط برتبة ملازم فيما أصيب العناصر الذين كانوا برفقته بجروح.


وأفادت مصادر محلية بمقتل 3 عناصر وجرح آخرين تابعين للمخابرات الجوية، بعد هجوم مسلح تعرض له حاجزهم الواقع على طريق (نوى -السكرية) بريف درعا الشمالي.


وشهدت المنطقة استنفارا أمنيا كما أغلق الطريق المؤدي إلى الحاجز، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجثث والجرحى إلى مستشفى "الصنمين" العسكري.


وتعتبر المنطقة التي شهدت الهجوم ذات أهمية استراتيجية كبيرة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية لقربها من تل "الجابية" ومنطقة "مثلث الموت" وقربها من الحدود مع الجولان المحتل.


في سياق متصل، تبنت "المقاومة الشعبية" في الجنوب مقتل ضابط برتبة ملازم وجرح عناصره، ولم تشر للمكان الذي تمت فيه علمية الاغتيال.


وفي منشور على صفحتها "فيسبوك" اليوم الثلاثاء، قالت المقاومة: "استهداف سيارة الملازم (باسل درويش) بعبوة ناسفة في ريف درعا أدت لمقتله، وإصابة مرافقيه".


من جهة ثانية، تعرض القيادي السابق في غرفة عمليات "البنيان المرصوص- مالك المسالمة أبو حمزة" لعميلة اغتيال أصيب على إثرها بجروح بالغة.


وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين هاجموا يوم الاثنين القيادي في بلدة "نصيب" جنوب البلاد، وتمكنوا من إصابته ما أجبر على نقله إلى المستشفى.


ويشهد الجنوب السوري عمليات نوعية تستهدف قوات الأسد والميلشيات الطائفية، معتمدة في تكتيكها على أسلوب الضربات الخاطفة والاختفاء المباشر، وهو ما اعتبره مراقبون بالطريقة الأكثر إيجابية من المعارك التقليدية.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي