أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خسر أولى مروحياته ويعمل بإمكانياته القصوى.. تعرف على حجم التجميع الجوي للنظام المشارك في قصف إدلب وحماة

مروحية للنظام في سماء إدلب - الأناضول

أكد مصدر مطلع أن نظام الأسد خسر أولى طائراته المروحية خلال الحملة على ريفي إدلب وحماة يوم الجمعة الماضي.


وقال إن مروحية من طراز "mi-17" من قوام اللواء 59، أصيبت بنيران المقاومة الشعبية يوم الجمعة الماضي أثناء إلقاء براميل على ريف حماة الشمالي، مؤكدا أن المروحية التي هبطت غربي مطار حماة خرجت من الأعمال القتالية ريثما يتم تقييم الأضرار وتقدير إمكانية إصلاحها وإعادة تجهيزها.


في سياق متصل علمت "زمان الوصل" من مصدر خاص أن قوات النظام الجوية مستنفرة ومشاركة بإمكانياتها القصوى مع القوات الجوية الروسية التي تنطلق من مطار "حميميم".


وكشف أن طائرات النظام المشاركة موزعة على عدة مطارات 7 من طراز "سوخوي 24" تنطلق من مطار "تيفور" مكان التمركز الأساسي للسرب 19 في "تيفور" و3 منها قدمت بأطقمها من مطار "السين" من السرب 696 قبل العملية بحدود الشهر.


وأوضح أن هناك 4 طائرات "سوخوي 22م4" تنطلق من مكان تمركزها في مطار "تيفور" من قوام السرب 827، مشيرا إلى أن 4 طائرات "سوخوي 22" من مطار "الشعيرات" اثنتان من طراز "سو33م4" من قوام السرب 675 واثنتان "سوخوي 22م3" قدمت من مطار "الضمير" من قوام السرب 54.


وأضاف المصدر أن هناك طائرة "ميغ 23م ل" تنطلق من مطار "الشعيرات" من قوام السرب 677.


واكد أن 10 طائرات تابعة للكلية الجوية 5 منها تنطلق من مطار "الشعيرات" و5 تنطلق من مطار "النيرب" بعد أن سمحت الميليشيات الإيرانية للنظام بالعمل من المطار عند انطلاق العمليات الجوية ضد إدلب.


المصدر نفسه كشف أن المروحيات الحربية تم تجميعها في ما يشبه المطار إلى الغرب من مطار حماة العسكري يعتقد أنه في ناحية (جب رملة) وهو منطقة ممهدة ومعبدة ومهيأة لهبوط وإقلاع المروحيات.


وذكر أن المروحيات المشاركة قد تم تجميعها من اللواء 59 المتمركز في "عقربة" بالغوطة الشرقية (ثلاث مروحيات طراز mi-17 ومن اللواء 63) المتمركز في مطار حماة ومروحية من نفس الطراز ومن السرب 618 بحري، إضافة إلى مروحيتين واحدة "mi-14" وأخرى "kamof-28"، وتم دعم هذه المروحيات بثلاث مروحيات من طراز "mi-24" من اللواء 64 المتمركز في مطار "بلي".


وأوضح المصدر أن جميع هذه المروحيات تعمل انطلاقاً من المكان المخصص لها وان العاملين على هذه المروحيات من طيارين وفنيين يبيتون في مطار حماة العسكري والفرق الفنية الخاصة بتحضير وتجهيز المروحيات يذهبون إلى ذلك المكان من مطار حماة في الصباح الباكر بسيارات مخصصة لهم وعربات مخصصة لنقل الذخائر والبراميل المتفجرة.


وأكد أن الطيارين يذهبون من مطار حماة بسيارات خفيفة تباعا لتنفذ الطلعات الجوية ضد إدلب والأرياف المحيطة.


وعزا المصدر تجميع المروحيات بعيدا عن مطار حماة العسكري إلى عدة أسباب أهمها أن مطار حماة مشغول بالطيران المسير الروسي والإيراني، لافتا إلى أن المطار أصبح مقر قيادة لكل العمليات الجوية والبرية ولهبوط طائرات النقل العسكري التي تنقل الذخائر إلى المطار.


والسبب الآخر، حسب المصدر، صعوبة إخفائها أو حمايتها من الضربات الانتقامية إن حصلت، ومن أجل سهولة تنسيق العمل ما بين المروحيات وباقي صنوف الطيران المشاركة بعمليات القصف.


واعتبر مطار "أبو الضهور" بعد إعادة تأهيله مطاراً احتياطيا لجميع أنواع الطائرات والمروحيات المشاركة في حال تمت إصابتها أو إذا ظهرت أعطال فنية تجبر الطائرة على الهبوط في أقرب مطار، حيث ذكر المصدر أن قوات النظام لم تعتمد مطار "أبو الضهور"، رغم جاهزيته لانطلاق الطيران بسبب قربه الشديد من منطقة العمليات الحربية، ولكن تتمركز في المطار قوات من "الفرقة الرابعة" قوامها فوج تقريبا، بالإضافة الى فريق فني يستطيع استقبال الطائرات الهابطة اضراريا في المطار.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي