أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحملة على إدلب تنطلق من مطار حماة والحرس الإيراني يخسر طائرة مسيرة

طيران الأسد يقصف ريف إدلب - الأناضول

علمت "زمان الوصل" أن مطار حماة هو المقر الرئيسي لقيادة العمليات الحربية بكل أشكالها الجوية والبرية التي تجري منذ بدء استهداف محافظة إدلب وما حولها التي تسمى منطقة خفض التصعيد الرابعة.


وكشف مصدر خاص أن الروس جهزوا من أجل ذلك غرفة عمليات خاصة مزودة بأحدث الأجهزة الروسية، إضافة إلى استقدام سرب من مختلف الطائرات المسيرة الروسية ومختلفة الأصناف والأحجام من طرازات (dozor وorlan وaleron).


وأكد أن الروس يطلقون طائرة كل ساعة على مدار الـ24 ساعة لمراقبة المناطق المستهدفة عن طريق البث التلفزيوني الحي والمباشرة من هذه الطائرات إلى غرفة العمليات التي بدورها تزود المقاتلات الروسية بإحداثيات الأهداف المراد تدميرها سواء عن طريق الضربات المحضرة مسبقا، أو عن طريق التوجيه الآني أثناء وجود الطائرات الحربية الروسية في سماء المنطقة ليلا أو نهارا، والتي تقلع من مطار "حميميم"، ومنها مخصص للاستطلاع اللاسلكي للتنصت على المكالمات اللاسلكية في المناطق المستهدفة.


في سياق متصل ذكر المصدر أن ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" فقدت طائرة مسيرة متطورة من طراز "أبابيل" في محافظة إدلب يوم الخميس 2/5، وذلك أثناء تنفيذها لمهام الاستطلاع الجوي ضد قوات المقاومة السورية.


ويرجح المصدر أن تكون الطائرة قد تعرضت لنيران مضادات أرضية أصابت الطائرة، وأدت الإصابة إلى عدم استجابة الطائرة للتعليمات المرسلة لها لاسلكيا من عربة القيادة، ما أدى إلى فقدان السيطرة عليها، وبالتالي طيرانها بشكل عشوائي واصطدامها بالأرض وتحطمها في مناطق سيطرة المقاومة.


وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار "حماة" في الساعة السابعة والنصف صباحا من أجل استطلاع منطقة يتم قصفها بالطيران والمدفعية والصواريخ، حيث تقوم طائرة "أبابيل" بنقل صور تلفزيونية حية ومباشرة إلى مقر القيادة من المنطقة المستهدفة من قبل قوات النظام ومن أجل تحديد المناطق التي سيتم استهدافها لاحقا، ومن أجل مراقبة نتائج الضربات الجوية أو المدفعية ومراقبة تحركات المقاومة الشعبية.


ومن الجدير بالذكر أن طائرة "أبابيل" المفقودة تعود إلى سرب الاستطلاع المسير الإيراني بلبوس النظام في مطار حماة، حيث يعمل على أساس أنه تابع لجيش النظام ويعمل فيه طيارون سوريون وايرانيون سوية منذ عام 2012.

زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي