قضى 7 فلسطينيين وجرح 43 آخرون، جراء غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف قطاع غزة، منذ صباح أمس السبت، فيما قُتل إسرائيلي، إثر سقوط صاروخ أُطلق من غزة، على منزل، في مدينة "عسقلان".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه استهدف أكثر من 120 موقعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشيرا في ذات الوقت إلى أن نحو 250 صاروخا أُطلقت من غزة باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وكان أحدث ضحايا الغارات، فلسطينييْن اثنين، قضيا في مخيم "البريج"، وسط القطاع، بعد استهداف طائرة مجموعة من الأشخاص.
ولاحقا، قالت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن الشخصين، من عناصرها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 5 فلسطينيين قضوا، بينهم سيدة وجنينها وطفلتها الرضيعة البالغة من العمر 14 شهرا.
وبدأ التصعيد، يوم الجمعة بعدما قتل جيش الاحتلال 4 فلسطينيين، وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعا لحركة "حماس"، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة "العودة".
وردت الفصائل الفلسطينية، من خلال ما يعرف بـ"غرفة العمليات المشتركة"، صباح السبت، بإطلاق صواريخ على "إسرائيل".
من جانبه قال مصدر عسكري إسرائيلي، السبت، إن تل أبيب "لا تنوي وقف هجماتها الواسعة على قطاع غزة حاليًا".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن المصدر الذي وصفته بالكبير، دون الكشف عن اسمه، أن الجيش الإسرائيلي "أمام تحدي النّيل من مطلقي القذائف" من القطاع.
وأضاف أن الجيش قصف السبت مواقع تابعة لحركة حماس الفلسطينية، لتصنيع "وسائل قتالية".
وتابع أن الغارات ركزت على أهداف تابعة لحماس والجهاد والإسلامي، "لتدفيع الحركتين الثمن"، بحسبه.
بدوره، زعم متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، في بيان، قصف مبنى يستخدم كمقر لـ"الاستخبارات العسكرية والأمن العام التابع لحركة حماس"، في حي "الرمال" بغزة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية