أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. 3 عمليات اغتيال جديدة تستهدف عناصر المصالحات

درعا - جيتي

تصاعدت عمليات الاغتيال المستهدفة لعناصر المصالحات في درعا، حيث شهدت الليلة الماضية ثلاث عمليات في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص انضموا لميليشيات النظام بعد سيطرتها على الجنوب في شهر تموز/يوليو الماضي.


وهاجم مجهولون ليل أمس سيارة على طريق (درعا-اليادودة)، تقل "بلال البقيرات"، و"عدلي الحشيش"، و"يوسف محمد الحشيش"، المنضمين للأمن العسكري، ما أدى لإصابتهم جميعا إصابات بالغة نقلوا على إثرها للمستشفى الوطني.


كما قتل طفل (8 أعوام)، وشاب (16 عاما) كانا في نفس السيارة، قتلا على الفور نتيجة الإصابات البالغة.


في سياق متصل، قتل ليل أمس "إياد محمد جعارة" أمام منزله في بلدة "تل شهاب" غربي درعا، برصاص "المقاومة الشعبية"، حيث فارق الحياة على الفور.


وأفادت مصادر محلية البلدة بأن "جعارة" يعمل "مخبرا" لفروع عديدة أهمها الجوية والعسكري، كما يعمل في "المسح السياسي" لصالح الأمن العسكري.


وتبنت "المقاومة الشعبية" عملية اغتيال "جعارة"، وقالت في منشور لها على "فيسبوك": "استهداف (اياد جعارة) في بلدة تل شهاب من قبل عناصر المقاومة مما أدى لوفاته مباشرة".


وأضافت أن القتيل يعمل مخبرا لدى الأمن العسكري وساهم بتوقيف عددا كبيرا من الأحرار.


ونشرت قناة "سما" التابعة خبر مقتل "جعارة" قائلة: "استشهاد العامل في بلدية تل شهاب (إياد محمد جعارة) جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر بـ 30 طلقة من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في تل شهاب بريف درعا الغربي".


كما قتل عراب المصالحات في مدينة "الصنيمن" شمالي درعا "حسين الجمعة"، متأثرا بجراحه بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين تمكنوا من إصابته أمام منزله.


وشهدت محافظة درعا عشرات عمليات الاغتيال لقادة وعناصر المصالحات الذين انضموا لقوات الأسد والميليشيات الطائفية، حيث أسفرت هذه العمليات عن مقتل وجرح عددا كبيرا من الأشخاص.


وكانت "المقاومة الشعبية" في الجنوب وزعت منشورات في درعا البلد متوعدة عناصر التسويات وميليشيات الأسد وحزب الله.


وضمت المنشورات عبارات مناهضة للأسد وداعميه من روسيا وإيران، كتب عليها: "إلى ذكور الفرقة الرابعة والأمن العسكري هناك رؤوس قد أينعت وحان قطافها" و"دماء الشهداء وأنين المعتقلين لن تذهب هباء" و"حزب الله يغتال أبناء الجنوب عن طريق بعضهم".

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي