أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اغتيال قيادي في قوات "شيخ الكرامة" بالسويداء وأصابع الاتهام توجه للأسد

العيد

اغتال مجهولون، ليل الخميس، القيادي في قوات "شيخ الكرامة" (وسام العيد)، في مدينة "صلخد" جنوب شرقي السويداء.


وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين أطلقوا النار على "العيد" الذي فارق الحياة بعد نقله إلى مستشفى المدينة، لأن إصابته كانت قاتلة.


ونعت قوات "شيخ الكرامة" على صفحتها "فيسبوك" وقالت: "تنعي قوات شيخ الكرامة بكل فخر واعتزاز الشهيد البطل (أبو صالح وسام العيد) ابن صلخد العليا الذي كان أسد من أسود بني معروف ورجلاً قل نظيره بين الرجال وسار على درب شيخ الشهداء ابو فهد وحيد البلعوس ليرتقي شهيداً برصاص الغدر والخيانة، من جهة لا تزال مجهولة من قبلنا والتحقيقات جارية للكشف عنها والقصاص منها بعد أن استباحت الدماء".


وأكدت عدم مسؤوليتها عن الأحداث التي حصلت في مدينة "صلخد" بعد عملية الاغتيال بشهادة الكثير من أهالي المدينة الذين شاهدوا تواجدنا في المستشفى خلال تعرض إحدى المفارز لإطلاق نار، مشيرة إلى أنها لن "تنجر إلى الفتنة والتصرفات العشوائية قبل التحقق من هوية الفاعلين".


وختمت بالقول: "نتعهد لأهلنا في جبل العرب الأشم الذين لم نتقاعس يوما عن نصرتهم والدفاع عن كرامة الطائفة أننا لن نستكين ولن نهدأ حتى نرد الصاع صاعين ونضرب المعتدي في عقر داره فالأيام بيننا وبين دواعش الداخل الذين أوجعتهم وأوجعت أسيادهم مواقف الشهيد البطل أبو صالح في الذود عن الكرامة".


وأكدت مصادر من داخل المدينة أن مدن وبلدات السويداء شهدت استنفارا أمنيا كبيرا من قبل قوات الأسد بعد اغتيال "العيد" مشددة على أن المؤشرات ترجح وقوف النظام وراء العملية، لأن "العيد" كان من أبرز القادة الذين يرفضون سطوة الأسد على المدينة وتجنيد الشبان في صفوف النظام.


وأوضحت المصادر بأن "العيد" من شدة كرهه لقوات الأسد كان يشكل عليها حظر تجول في المدينة، ويمنعها من وضع الحواجز بين البلدات، وهو سبب وجيه ليعمل الأسد جاهدا لاغتياله.

زمان الوصل
(150)    هل أعجبتك المقالة (147)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي