حكم القضاء اللبناني على الصحافي اللبناني "فداء عيتاني" بالسجن مدة 22 شهرا، ودفع غرامات مالية تصل إلى 75 مليون ليرة لبنانية (50 ألف دولار) على خلفية منشور كتبه في وقت سابق على صفحته الرسمية في "فيسبوك" قال فيه:" بلاد بتسوى جبران باسيل انتو اكبر قدر".
وقال الصحافي "عيتاني" المعروف بوقوفه إلى جانب الثورة السورية ومناصرة قضايا اللاجئين السوريين في لبنان على صفحته في "فيسبوك" اليوم الخميس تعليقا على الحكم: "القضاء اللبناني يطلب مني تمضية 22 شهرا في السجن ودفع غرامات تصل إلى 75 مليون ليرة بعد أن كتبت، (بلاد بتسوى جبران باسيل انتو اكبر قدر) ورفضت أن أوقع على تعهد أو أعتذر".
وأضاف "عيتاني" في منشوره: "١٨ شهرا في السجن من أجل جبران باسيل، النائب ووزير الخارجية الحالي، و٤ أشهر بسبب كتابتي عبارة مزبلة ميشال عون".
وتابع "عيتاني": "القضاء اللبناني لم ير غضاضة في بداية المنشور الفايسبوكي حيث أقول أن طفلة قتلت سحقا تحت عجلات آلية عسكرية، هذا أمر من النوافل". "المنشور كما ورد في ٣٠ حزيران ٢٠١٧: "دهس طفلة. مداهمات. تنكيل باللاجئين. قتل عشوائي. اعتقالات بالمئات. إجبار
الناس على العودة الى سوريا بالقوة. مزبلة ميشال عون وقوات مسلحة تلتحق بفاشية حزب الله واحقاد بقايا المارونية السياسية، إدعاءات بوجود إرهابيين لا يمكن لطرف محايد التأكد من صحتها. كل ذلك بنكهة سعد - المشنوق – صفا، بلاد بتسوى جبران باسيل انتو اكبر قدر".
وأرفق "العيتاني" منشوره بما قال عنها صورآ لقرارات تنفيذ أحكام السجن والغرامات المالية التي ألزمه القضاء اللبناني بدفعها".
وتأتي محاكمة "عيتاني" نتيجة ادعاء شخصي كان قد تقدم به "جبران باسيل" وزير الخارجية اللبناني ضده على خلفية منشور الصحفي اللبناني في صفحته في "فيسبوك".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية